غزة سما اعلنت حركة الجهاد الاسلامي في بيان رسمي لها اليوم ان الخطاب الذي ألقاه الأخ أبو مازن أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم أمس الأربعاء لم يأتِّ بجديد، وتضمن تلويحاً تكرر في أكثر من موقف وتصريح بوقف العمل بالاتفاقات الموقعة مع العدو، وهي اتفاقات شكلت غطاءً لسياسات التوسع والاستيطان والتهويد والحصار. وأحبطت جهودا قدم خلالها شعبنا شلالاً من التضحيات ما يحتم على السلطة وقيادة م.ت.ف الإعلان الفوري عن إنهائها، وليس مجرد استخدام التهديد بوقفها ورقة ضغط لا أكثر للعودة مجدداً إلى المفاوضات!!".
وقال بيان الجهاد إن المطلوب اليوم هو مواجهة مشاريع الاستيطان والعدوان المتواصل ضد شعبنا وأرضنا، وليس التهرب من هذه المواجهة بالتلويح تارة بحل السلطة وتارة أخرى بوقف العمل بالاتفاقيات الموقعة مع العدو أو التوجه إلى المحاكم الدولية".
وطالبت الجهاد بخطوات جادة تبدأ بالإعلان عن وقف التنسيق الأمني ، والانحياز لنبض الشارع ولخيار المواجهة والانتفاضة الذي ينادي به شعبنا الفلسطيني. بعيداً عن لغة الاستجداء.
وطالبت بالدعوة السريعة لانعقاد الإطار القيادي المؤقت للمنظمة ، ومواجهة الاستحقاقات الداخلية عبر الحوار الجاد والفاعل لبناء جبهة داخلية قوية تتصدى لمخططات العدو.


