خبر : الحمد لله : لا ميناء بحري ولا مطار جوي لغزة و حماس تضع شروط تعجيزية

الثلاثاء 29 سبتمبر 2015 07:33 م / بتوقيت القدس +2GMT
الحمد لله : لا ميناء بحري ولا مطار جوي لغزة و حماس تضع شروط تعجيزية



رام الله / سما / أكد رئيس وزراء حكومة الوفاق الوطني رامي الحمد الله اليوم الثلاثاء، عمل السلطة الفلسطينية ضد مساعي إقامة ميناء أو مطار في قطاع غزة بقوله “لن يكون هناك لا ميناء ولا مطار في غزة”.

وفي حوار مع موقع صحيفة “الحدث” الإليكتروني قال الحمد الله: “رغم كل المحاولات لفصل قطاع غزة، سنبقى نحاول حتى ترجع غزة إلى الشرعية، ولن تقام دويلة هناك ولا دولة”.

وأضاف “لن يكون هناك لا ميناء ولا مطار في قطاع غزة، والتزامنا في غزة مطلق ومبدأي ولن نتخلى عنها وسنبقى نحاول مهما كلف الأمر”.

وكشف الحمد الله نتائج اجتماعه وعدد من وزراء حكومته مع إسماعيل هنية وحركة "حماس" بعد انتهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، حيث طرحت حماس ثلاثة شروط لإجراء الانتخابات: الأول تغيير قانون الانتخابات الموقع عليه في 2011 وهو انتخابات 75% نسبة و25% دوائر. والثاني انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني تجري في نفس الوقت مع الرئاسة والتشريعي.

ووصف الحمد الله، هذه الشروط بالتعجيزية، وتساءل كيف يمكن عمل مجلس وطني في سورية وفلسطين ولبنان،(...) فقلنا لهم: "من المستحيل تحقيق هذا، ولكن نحن جاهزون خلال 90 يوماً الإعداد للانتخابات".

وأما شرط "حماس" الثالث فهو أن يجتمع الإطار القيادي كبديل عن منظمة التحرير، ومع أنه لا أحد يعارض الإطار القيادي، ولكن ليس لأن يكون بديلاً عن منظمة التحرير، فلا أحد يقبل به".

أما بخصوص توحيد المؤسسات، فإن "حماس" اشترطت توظيف 54 ألف موظف، ومع أنني أكدت لهم أنه ولا دولة في العالم بإمكانها استيعاب هذا العدد مرة واحدة، ولكن عرضت عليهم حلاً وخطة عمل تقتضي إعادة 28 ألف موظف مدني، الذين يحصلون على رواتب شهرية وهم في بيوتهم، نصفهم يتواجد خارج غزة والنصف الثاني قد يكون لديه وظيفة ثانية، وبعد مخاطبتهم وكل من يتخلف عن وظيفته يتم استبداله بموظف جديد. أو إعطائهم مكافآت وتقاعد مبكر، "ولكن كنا واضحين باشتراط تسليم المعابر لتصبح تحت سيطرة الحكومة وهيئة الشؤون المدنية. ولم نتلق جواباً إلا بعد عودتنا إلى الضفة عبر وسائل إعلامهم بأنه "يجب تعيين الموظفين الـ 54 ألف موظف ودفع رواتبهم".

ويتابع الحمدالله قائلاً "وفيما بعد تلقيت مكالمة تلفونية أن حركة حماس ستسمح بتسجيل الموظفين القدامى في غزة، وتحدثت مع الوزراء وأبلغتهم بوجود تجاوب من "حماس" ودعوتهم للسفر إلى قطاع غزة من أجل التسجيل، وبالفعل كل الوزراء سافروا إلى هناك ولكن تمت محاصرتهم في الفنادق ولم يسجلوا موظفاً واحداً وعادوا بخفي حنين".

ملتزمون بإعمار غزة

ونفى الحمد الله كل ما يشاع عن عدم البدء بالإعمار في قطاع غزة، وقال: "نحن ملتزمون بالإعمار بشكل كامل، فدفعنا فقط تحويلات طبية خلال الحرب 120 مليون دولار، و 400 مليون شيكل شهرياً للتعليم، وندفع شهرياً للكهرباء 90 مليون شيكل، ولا نجني منها فلساً، وما يقومون بجبايته يتصرفون به هناك، ولم يسبق أن حصلناعلى فلس واحد من الضريبة".

وبعد الحرب مباشرة دفعنا إيجارات لأكثر من 400 ألف مواطن في مراكز الإيواء، وأصلحنا 91 ألف بيت مدمر جزئياً لـ 91 ألف عائلة، وبخصوص التدمير الكلي لـ 12558 بيتاً، سافرنا إلى الكويت والسعودية وقطر والإمارات، تمكنا من الحصول على تمويل لـ 6700 بيت، وتم البدء بالبناء لأول دفعة 1000 بيت، وخلال أيام ستصلنا أموالهم من الكويت لبناء 1500 بيت، وهكذا مع السعودية وإيطاليا وتركيا".