القدس المحتلة / سما / أدت جموع غفيرة من المصلين صباح اليوم، صلاة عيد الأضحى المبارك، في ساحات المسجد الأقصى، في أجواء هادئة نسبيا، رغم الانتهاكات الإسرائيلية التي يتعرض لها المسجد خلال الفترة الأخيرة.
إلا أن قوات الاحتلال لم تفوت فرصة تعكير أجواء العيد على المقدسيين في المدينة، إذ اعتدت على الحارس حمزة نمر "باب المجلس".
وقال الشيخ عكرمة صبري الذي ألقى خطبة العيد: "إن هذه الأيام مباركة لارتباطها بعيد الأَضحى المبارك، تقبل الله طاعاتكم وكل عام وانتم بخير، تذكروا القدس والمسجد الأقصى في جميع الأيام، فالقدس أمانة في أعناقكم، الأقصى يستصخركم، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يتم علينا الطمأنينة والسعادة، حتى ننعم بالحرية، وأن يصلي جميع الفلسطينيين في رحاب المسجد الأقصى المبارك.
وأضاف: نسأل الله عز وجل أن يعيد هذه الأيام وقد توحدت صفوف المسلمين وحقنت دماؤهم الزكية.
بعد إنتهاء صلاة العيد، أدخل بعض المهرجين أجواء الفرحة والسرور على قلوب الأطفال، الذين تجمعوا أمام قبة الصخرة، ووزعوا عليهم دمى وبلالين.
كما وزع شبان بالونات مكتوب عليها "الأقصى مسؤوليتي" على الأطفال عقب خروجهم من صلاة العيد.
ولم يغيب الأسرى عن صلاة العيد، إذ ارتدى عدد من الشباب سترة وضعت عليها صور بعض أسرى القدس في السجون الإسرائيلية
كمارفع مصلون أعلام الدول العربية، وذلك في دعوة لإنقاذ الأقصى.
ورغم قرار سلطات الاحتلال بابعاد بعض المرابطات بالمسجد الأقصى عنه، إلا أن ذلك لم يمنعهن من التواجد في أقرب نقطة من المسجد المبارك.
