غزة / سما / استنكرت فصائل فلسطينية قرار وزارة الخارجية الأميركية الصادر، أمس الثلاثاء، بإدراج ثلاثة من قيادات حركة حماس على لائحة "الإرهاب".
واعتبرت حركة حماس، الخطوة "إجراءً غير أخلاقي ومناقضا للقانون الدولي، ويمثل تشجيعا للإرهاب الإسرائيلي".
وقال الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري، "إن وضع القادة الثلاثة على قائمة الإرهاب الأمريكية إجراء تافه، ولن يفلح في منعنا من القيام بواجباتنا الوطنية لحماية شعبنا وتحرير أرض فلسطين".
من جانبها، رأت حركة الجهاد الإسلامي، أن القرار "ابتزاز سياسي وترهيب لكل من يخالف السياسات الأمريكية، وسلوك استعماري يحول فيه المعتدى عليه والمقاوم إلى إرهابي".
واعتبر القيادي في الحركة يوسف الحساينة بأن الخطوة "تهدف لمنح الضوء الأخضر للاحتلال الإسرائيلي لملاحقتهم واغتيالهم، وتبني للرواية الإسرائيلية التي تهدف لتشويه صورة المقاومة الفلسطينية".
فيما أدانت لجان المقاومة القرار واعتبرته تحيزا لإسرائيل، وأنه في إطار الدعم اللا محدود من الولايات المتحدة للاحتلال في مواجهة الشعب الفلسطيني.
وطالب النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد بحر، الخارجية الأميركية بإدراج نتنياهو وقادة الاحتلال السياسيين والعسكريين ممن ارتكبوا جرائم حرب ضد الفلسطينيين في قائمة الإرهاب الأميركية، وشطب أسماء المقاومين وحركات المقاومة الفلسطينية.
وأضاف، "أن إدراج قادة المقاومة على قائمة الإرهاب الأميركية مخالف لقواعد القانون الدولي وغطاء للتطرف الاستيطاني الصهيوني وجرائمه بحق عائلة دوابشة"، مشددا على أن المقاومة الفلسطينية حق مشروع ومكفول في جميع القوانين الدولية.


