القدس المحتلة /سما/ نفى جد الشهيد الرضيع علي دوابشة، حسين دوابشة، قبيل منتصف الليل، ما نشرته بعض المواقع الفلسطينية والإسرائيلية حول استشهاد ريهام متأثرة بجراحها، وقال إنها لا زالت في حالة الخطورة الشديدة، ولم تطرأ تغيّرات جديدة.
وقال دوابشة إن 'حالة ريهام ما زالت خطيرة جدًا إثر التدهور الحاد الذي طرأ على صحتها السبت، إلّا أنها ما زالت رهن العناية المكثّفة ولم تطرأ أي تطوّرات جديدة'.
وأضاف أن 'الأطباء اجتمعوا اليوم بالعائلة، وأعلموهم أن تدهورًا خطيرًا طرأ على صحتها، وأنهم منحوا ريهام العلاج الأخير الذي يمكنهم تقديمه إليها وينتظرون إن كان سيؤثّر على حالتها الصحية التي ازدادت خطورة'.
وكانت مصادر اسرائيلية اعلنت ان ريهام دوابشة اصبحت ميتة اكلينيكيا مساء امس بسبب التدهور الخطير الذي طرأ على حالتها الصحية خلال الساعات الماضية.
وقالت القناة الاسرائيلية الثانية انه بعد اكثر من شهر على الحادث لم يعتقل اي متهم.
وكانت عائلة دوابشة اكدت مساء السبت ان صحة السيدة ريهام دوابشه (27 عاما) قد تدهورت بشكل مفاجئ منذ ساعات الصباح الاولى وان حالتها وصفت ببالغة الخطورة.
وقال الدكتور محمد دوابشة ان ادارة مستشفى تل هشومير داخل الخط الاخضر حيث تتواجد ريهام استدعت العائلة بعد تدهور صحة السيدة دوابشة وان حالتها بالغة الخطورة.
بدوره أفاد المتحدث باسم عائلة دوابشة سمير دوابشة ان ريهام في وضع صحي صعب منذ اليوم الاول لاصابتها قبل - 35 يوما - لكن في الصباح طرأ تدهور خطير على وضعها حيث انخفض ضغط دمها الى 30، ولم تعد تستجب الى الجلد الذي زرعه الاطباء، ولم تستجب الى الدواء.
ويصادف اليوم عيد ميلاد ريهام الـ 27. وحول صحة نجلها احمد، قال دوابشة انه في تحسن، لكنه يسأل عن والدته باستمرار. وهو في حالة توتر دائما نتيجة الحروق والآلام. وكان مستوطنون اضرموا النار الشهر الماضي في منزل عائلة دوباشة في دوما جنوب نابلس مما ادى الى احراق المنزل واستشهاد الطفل سعد دوابشة حرقا على الفور ومن ثم استشهاد والده متأثرا بجراحه، فيما اصيب طفل اخر من نفس العائلة.


