رام الله / سما / جاء في كتاب توضيحي من مصدر مقرب من فاروق القدومي (أبو اللطف) عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن القدومي قدم فعلا استقالته من اللجنة التنفيذية تضامنا مع بقية المستقيلين، ولكنه عاد وتراجع عن هذه الاستقالة بعد ساعة فقط من إرسالها على الفاكس.
وحسب المصدر المقرب من أبو اللطف، فإنه تلقى مكالمة هاتفية من أحد الأخوة في اللجنة المركزية في حركة فتح وأبلغ فيها بأمر الاستقالات، فاستقال تضامنا معهم.
وقال المصدر لـصحيفة "القدس العربي" لكن كتابا آخر أرسل على الفاكس نفسه يسحب فيه أبو اللطف استقالته.
وشدد المصدر على أن استقالة أبو اللطف لم تكن لأسباب صحية وصحته جيدة جدا.
وينطبق هذا كما قال المصدر على أحمد قريع (أبو علاء) الذي استقال كغيره ولكنه عاد وسحب استقالته.
ورد عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح بالقول «إن موضوع الاستقالات كان يمكن أن يكون ذا صلة ومعنى لو أن المجلس الوطني الفلسطيني كان سيجتمع في جلسة استثنائية».
وأضاف في تصريحات لـ"القدس العربي"، "إن الحال تغير بعد الدعوة إلى عقد جلسة اعتيادية وأصبحت الاستقالات السابقة لا قيمة لها لأن اللجنة التنفيذية بكامل إعضائها ستقدم استقالتها للمؤتمر وفق الدستور".


