رام الله / سما / حالة من التفاؤل تسود الساحة السياسية في رام الله. وسببها كما قال مصدر فلسطيني مسؤول ومطلع لـ «القدس العربي»، هو أن الرئيس محمود عباس ضمن النصاب القانوني لعقد الجلسة الاعتيادية للمجلس الوطني الفلسطيني المقررة في 14 أيلول/ سبتمبر الحالي.
وقال المصدر إن عدد أعضاء المجلس المتبقين على قيد الحياة هو 714 من أصل 740 وإن النصاب القانوني لعقد جلسة اعتيادية، يحتاج إلى 476 عضوا، وهذا العدد موجود في الضفة الغربية وقطاع غزة من دون مشاركة حركة حماس التي قالت إنها لم تتلق الدعوة للمشاركة تعبيرا عن مقاطعتها للجلسة. وتصف حماس أصلا الدعوة لعقد المجلس بالانقلاب على شرعيتها.
وتجتمع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، مساء اليوم، لمناقشة بند لجنة تحضيرية للإشراف على عقد جلسة المجلس.
وقال صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية، في حديث لإذاعة صوت فلسطين، أمس، إن اللجنة ستعقد في الساعة السادسة والنصف من مساء اليوم، اجتماعا، لتشكيل لجنة تحضيرية لعقد جلسة للمجلس الوطني. وأضاف أن اللجنة ستتشكل من رئاسة المجلس وأعضاء من اللجنة التنفيذية.


