غزة / سما / قالت حركة الجهاد الإسلامي إن اختطاف الشبان الفلسطينيين الأربعة في سيناء أثناء سفرهم عبر معبر رفح البري جريمة لا يمكن السكوت عليها.
وطالب القيادي في الحركة خالد البطش خلال كلمة له في المؤتمر الوطني لإعادة المختطفين في مركز رشاد الشوا غرب مدينة غزة، مصر بالعمل على إعادة المختطفين إلى أهلهم.
وأكد البطش أن على مصر الكشف عن المختطفين للشبان الأربعة، وتقديمهم للمحاكمة، كون الشبان تم اختطافهم على الأرض المصرية وكانوا تحت حماية أمن مصر.
وأعلن البطش أن القوى الوطنية واﻹسلامية سنقف جميعا صفا واحدا حتى عودة المختطفين ﻷهلهم سالمين.
من جهته قال النائب في المجلس التشريعي مشير المصري، إن حياة الشبان الأربعة المختطفين من حافلةالترحيلات على الأراضي المصرية قضية مقدسة وذات أولوية قصوى.
وأكد المصري في كلمته خلال مؤتمر عقده "التجمع الشعبي للتضامن مع مختطفي معبر رفح" الأحد أنما حدث من عملية اختطاف للشبان تمثل جريمة وسابقة خطيرة، ويجب الوقوف لمجابهتها.
وكان مسلحون مجهولون أوقفوا حافلةً ترحيلات على بعد مئات الأمتار من معبر رفح تجاه مطار القاهرةواختطفوا أربعة شبان فلسطينيين إلى مكان مجهول، فيما ترفض السلطات المصرية حتى الآن التعليقعلى الحادثة.
وأضاف المصري أن المستفيد الأول والوحيد من هذه الجريمة هو الاحتلال الإسرائيلي"، مشيرًا إلى أنملابسات الجريمة واضحة من خلال محاصرة الحافلة وتأخير الحافلات الأمر الذي يضع علامات استفهامحول الخاطفين.
وشدد على أن الخاطفين كانوا على دراية بمعلومات أمنية حول الشبان وأسمائهم قبل عملية الاختطاف،الأمر الذي يجعل السلطات المصرية تحت طائلة المسؤولية عن سيادة أراضيها وضمان عودةالمختطفين.
ولفت إلى أن الاتصالات لم تنقطع مع الجانب المصري حول القضية، مطالبًا الجهات المصرية ترجمةالأقوال إلى أفعال وتقديم المعلومات الصحيحة عن مصير المختطفين.
ودعا المصري الكل الفلسطيني لتحمل مسؤولياته وخاصةً السلطة الفلسطينية وسفارتها في جمهوريةمصر، للعمل الحثيث للكشف عن مصير المختطفين الأربعة على الأراضي المصرية.


