غزة / سما / قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس صلاح البردويل، إن حركته تُجري اتصالات مع السلطات المصرية؛ للكشف عن مصير أربعة فلسطينيين اختطفوا في شمال سيناء الأربعاء الماضي.
وحمل البردويل في تصريحات تلفزيونية، السلطات المصرية المسؤولية الكاملة عن حياة الشبان الأربعة المختطفين، داعياً الأمن المصري العمل على سرعة إطلاق سراح المختطفين بحكم مسؤوليتها الأمنية.
وأوضح، "إن هؤلاء الشباب لم يأثروا بأي شكل من الأشكال على الأمن المصري الداخلي، مطالباً بالإفراج عنهم فوراً".
وأشار البردويل، إلى أن الأمن المصري أمام خيارين، وهما: الهروب إلى الأمام باستمرار اختطافهم، وإما الإفراج عنهم فوراً؛ وهذا أسلم، حسب البردويل.
وأضاف، عملية الاختطاف لا تصب في انجازات الأمن المصري، ولذلك هم يتحملون كامل المسؤولية عن هذه الحادثة.
وصرح البردويل بالقول، إن الوقت المستنزف في اعتقال الشباب الأربعة يستغل في التحقيق معهم، معتبراً، ذلك الموقف بالمستفز.
ولا يزال الغموض حتى اللحظة يكتنف مصير الفلسطينيين الأربعة، في الوقت الذي لم تتبنَ فيه حتى الآن، أي جهة عملية اختطافهم.
وكان مجهولون، قد اختطفوا أربعة فلسطينيين، في وقت متأخر من مساء الأربعاء الماضي، في منطقة "شمال سيناء"، المصرية، بعد إطلاق النار على حافلة كانت تقلهم مع مسافرين آخرين من معبر رفح البري على الحدود بين قطاع غزة ومصر، إلى مطار القاهرة الدولي.


