خبر : يديعوت : تدهور على صحة المضرب عن الطعام محمد علان والأيام المقبلة حاسمة

الخميس 13 أغسطس 2015 03:00 م / بتوقيت القدس +2GMT
يديعوت  : تدهور على صحة المضرب عن الطعام محمد علان والأيام المقبلة حاسمة



القدس المحتلة سماأكدت صحيفة يديعوت أحرونوت على صدر صفحتها اليوم الخميس أن الأطباء في مستشفى برزيلاي وممثلي عن الصليب الأحمر الدولى يحاولون اقناع المعتقل علان بانهاء الاضراب ، وخاصة أنه يعانى من ضرر في الرؤية والسمع والمفاصل بالاضافة لنقص الوزن الكبير وأن الأيام المقبلة ستكون حاسمة في حياته .

جدير بالذكر أن مركز الأسرى للدراسات طالب اليوم الخميس المؤسسات الحقوقية والانسانية ومجموعات الضغط الدولية والقوى الوطنية والاسلامية ووسائل الاعلام بانقاذ حياة المعتقل محمد علان (30 عاما) من قرية عينابوس في محافظة نابلس في ظل الخطر الشديد على حياته بعد شهرين متتالين من الاضراب المفتوح عن الطعام احتجاجاً على اعتقاله الادارى التعسفى بلا لائحة اتهام وبملف سرى .
وقال الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن صحة المضرب عدنان صعبة كونه يعانى من نقص فى الوزن وعدم القدرة على الحركة وحتى الوقوف مع نقصان نسبة السكر فى الدم وانخفاض مستوى الضغط وعدم القدرة على الرؤية بوضوح ، وكونه يعاني من آلام حادة في طبلة الأذن اليسرى والمفاصل .
وطالب بأهمية التحرك العاجل على كل المستويات المحلية والدولية لمساندته ، وتمنى على المؤسسات الحقوقية والانسانية والعاملة في مجال الأسرى للقيام بواجبها للضغط على الاحتلال للاستجابة لمطلبه .

من جهته أفاد محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين كريم عجوة اليوم الخميس، بأن الوضع الصحي للأسير المضرب عن الطعام لليوم الـ60 على التوالي ضد اعتقاله الإداري، محمد علان خطير للغاية، وهناك خطر يتهدد حياته بأي لحظة.

وقال عجوة الذي زار علان اليوم في مستشفى برزلاي الإسرائيلي، إن الأسير يقبع في قسم العناية المكثفة، ويرفض إجراء كافة الفحوصات الطبية أو أخذ المدعمات والأملاح، ولا يتناول إلا الماء .

وأضاف: أن الأسير بدأ يفقد النظر تدريجيا وبات يضعف بشكل كبير، كما يعاني من ضعف عام بالجسم وهزال ومشاكل بالسمع وآلام بالرأس واخدرار في جميع أنحاء جسمه، ويعاني من صعوبة بالتحدث، وفقدان كبير في الوزن ويتقيأ مادة خضراء اللون، إضافة إلى أنه لا يستطيع النوم'.

من جانبه أكد رئيس الهيئة عيسى قراقع، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية ومصلحة سجونها تتحمل المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير محمد علان، الذي بات مهددا بالموت في أي لحظة.

كما حمل قراقع المجتمع الدولي جزأ من المسؤولية عن الجريمة التي تمارس بحق علان، إذا ما استمر صمت مؤسساته على ما هو عليه، مطالبا كل أحرار العالم بضرورة اتخاذ اللازم لكبح جماح هذا الكيان المتطرف وسياسته الوحشية في التعامل مع الأسرى.

ولفت قراقع إلى أن هناك جهودا كبرى تبذلها الهيئة ومؤسسة الرئاسة بالتعاون مع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ووزارة الخارجية لإنهاء معاناة الأسير علان.