خبر : تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة ميرنا المهندس

الجمعة 07 أغسطس 2015 01:29 م / بتوقيت القدس +2GMT
تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة ميرنا المهندس



القاهرة / وكالات / خبر وفاة الفنانة “ميرنا المهندس” التي لم تتجاوز من العمر ال 36 عام جاء نزل كالصاعقة على الوسط الفني، حيث قامت غالبية المواقع بتضارب المعلومات حول حالة ميرنا الصحية في الأيام الأخيرة من المرض، ولكن حدث ما لم يكن متوقع، حيث جاءت لنا الاخبار بتأكيد تحسن حالة الفنانة، وأنها تستعد للخروج من المستشفى، توفيت ميرنا وسط هذه الأحداث، ووسط زهول واضح، كبير من الوسط الفني، والمعجبين.

 وقالت الفنانة عبير صبري إنها تلقت خبر رحيل ميرنا المهندس بفزع، وكشفت عن تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة ميرنا، التي اشتد فيها المرض عليها، إذ أوضحت أنها كانت متواجدة معها يوم الإثنين الماضي قبل سفرها، وجلست معها 4 ساعات متواصلة، مشيرة إلى أن حالتها كانت في تحسن، وأنها تحدثت معها الأربعاء الماضي للاطمئنان على صحتها وأكدت لها أنها في تحسن، ولكنه قضاء الله. 

وأكدت عبير أن ميرنا كانت تحرص على الصلاة، وعندما كان يصعب عليها الوقوف كانت تصلي وهي جالسة وكشفت أن الصداقة التي تجمعها بميرنا تعود إلى 17 عاما، وقت أن كانتا جارتين في عمارة واحدة. 

وأنهت عبير تصريحاتها، قائلة: "أنا مش مصدقة إلى الآن، ميرنا تعبت وعانت كتير في حياتها، وكانت تعمل بجدية، عمرها ما قصرت في الشغل، أتمنى من الجميع الدعاء لها بالرحمة والمغفرة".

 وأليكم أخر ما قالته الفنانة ميرنا المهندس، في أخر أيامها هي طلبت من المواقع تركها في حالها، والتوقف عن نشر الاخبار الكاذبة”. 

كانت ميرنا مصابة بنقص في صفائح الدم البيضاء، مما أدي إلي وعكة صحية خطيرة، ونقلها إلي المركز الطبي العالمي لتلقي العلاج.