القدس المحتلة - اعلنت القناة العبرية الثانية بالتفزيون الاسرائيلي عن تعيين العقيد إحتياط "ليئور لوتان" على رأس طاقم للتفاوض بشأن الأسرى الاسرائيليين لدى حماس..
وقال مراسل القناة العبرية الثانية، إن هناك قنوات غير مباشرة تقوم بالتفاوض مع حماس بشأن صفقة تبادل أسرى.
وفي موجة مفتوحة منذ ساعات صباح اليوم، نشر الإعلام العبري معلومات تفصح عنها أجهزة الأمن للمرة الأولى، تؤكد أن حماس تحتجز اثنين، إلى جانب جثتي جنديين فقدا في الحرب.
وبحسب المعلومات التي نشرها الإعلام العبري؛ فإن الأسير الأول من أصول أثيوبية، يدعى أبراهام منغيستو، وتدعي أنه عبر السياج الحدودي بين الاحتلال وقطاع غزة يوم التاسع من أيلول/ سبتمبر من العام الماضي بإرادته ليقع، وفق التقديرات الصهيونيةالاسرائيلية، أسيرا.
ونقل الموقع عن مصدر أمني قوله، إن حماس نفت أنها تحتجز الشاب، وقالت إنها حققت معه، وأطلقت سراحه لأنه ليس جنديا.
وأشارت صحيفة هارتس إلى أن وسائل إعلام فلسطينية نشرت قبل فترة أنباء غير مؤكدة عن وجود جثة تعود لجندي أثيوبي في محاولة لتشويش المعلومات لدى الاحتلال، فيما نشرت وسائل إعلام أخرى فلسطينية ولبنانية بأن حماس أسرت شابا صهيونيا.
وأوضحت الصحيفة أن الجيش أصدر حظر نشر شاملا في السابق على كافة التفاصيل، بما في ذلك اقتباس الأخبار التي تنشر في وسائل إعلام أجنبية، إلا أن المحكمة أزالت حظر النشر في أعقاب طلب تقدمت به صحيفة هآرتس، وموافقة أسرة الشاب بعدما وصلت محاولات استرجاع ابنها إلى الفشل.
وتحت عنوان "سمح بالنشر"؛ قالت القناة العبرية الثانية، إن شابا من مدينة عسقلان، يبلغ من العمر (28 عاما)، اجتاز الحدود إلى قطاع غزة قبل عشرة شهور، وهو موجود في سجن حماس، مشيرة إلى أنه بعد عملية "الجرف الصامد" بشهرين؛ لاحظت طائرات الاستطلاع مجهولين يجتازون الجدار الحدودي إلى قطاع غزة، وتبين أن أحدهما هو المواطن "أبراهام منجستون"، وهو موجود في قبضة حماس، وذكرت القناة فيما بعد أن حماس قالت إنه غادر غزة إلى مصر.
فيما ذكرت القناة العبرية العاشرة، نقلا عن عائلة منغيستو قولها، إن "الكل كان يعلم أن ابننا في يد حماس ولم يحدث شيء". وأضافت عائلته: "ابننا غير مجنون، ولا يوجد لديه مشاكل نفسية كما يدعى الجيش".
الون بن دافيد، مراسل القناة 10 العسكري يقول بدوره، إن "إسرائيليين" اجتازا الحدود قبل 10 شهور؛ واحد منهم الآن بيد حماس، والآخر وقع في قبضة حماس، لكن حماس أفلتته واختفى، والآن هناك تخوف على مصيره.
أما موقع "واللاه" العبري، فيشير إلى أن وزارة جيش الاحتلال وبشكل رسمي تقول، إن "إسرائيليين" موجودون في يد حماس في غزة.


