خبر : يديعوت : سكان جنوب إسرائيل تعودوا على حماس لكنهم قلقون اكثر الان من داعش

الأحد 05 يوليو 2015 11:35 ص / بتوقيت القدس +2GMT
يديعوت : سكان جنوب إسرائيل تعودوا  على حماس لكنهم قلقون اكثر الان من داعش



القدس المحتلة سما ذكرت صحيفة"يديعوت احرونوت" العبرية ان سكان جنوب المجلس الاقليمي أشكول تعودوا على وضعهم كأكثر جبهة حساسة في اسرائيل، وعلى حقيقة ان كل تسخين مع قطاع غزة يجر اطلاق الصواريخ عليهم، لكنهم يضطرون منذ نهاية الأسبوع الى استيعاب حقيقة ان التهديد اصبح مزدوجا، حيث بدأت داعش، ايضا، باطلاق صواريخها عليهم.

لاشيرا فايزنر (18 عاما) من سكان بني نيتساريم، التي تقع في قلب "المثلث الحدودي" بين إسرائيل ومصر وغزة، تقول ان هذا الوضع "يسبب الضغط، بل ان التهديد من قبل داعش يسبب الضغط اكثر من التهديد الآتي من غزة، واتمنى فقط ان يمر هذا الصيف بهدوء".

ونقول الصحيفة ان "حالة الفوضى المتعاظمة في سيناء والمواجهة بين الجيش المصري ومقاتلي داعش على مقربة من الحدود الجنوبية، وصلت دلائلها الى اسرائيل في نهاية الأسبوع ففي حوالي الساعة الرابعة والنصف من بعد ظهر امس الاول (الجمعة)، سمعت في عدة بلدات في المجلس الاقليمي اشكول، انغام الصافرة المعروفة جيدا، وبعد فترة وجيزة من ذلك بدأت قوات الأمن بتمشيط المنطقة، بحثا عن اماكن سقوط الصواريخ".

واضافت "في البداية اعلن التنظيم السلفي في غزة "كتائب الشيخ عمر حديد" مسؤوليته عن اطلاق الصواريخ، لكنه سرعان ما اتضح ان التقديرات المسبقة اشارت فعلا الى اتجاه آخر، وان الصواريخ الثلاث وصلت من سيناء المصرية وبعد فترة وجيزة، وقبل العثور على كل الصواريخ التي سقطت في مناطق مفتوحة في منطقة المجلس الاقليمي اشكول، اعلنت ذراع داعش في سيناء مسؤوليتها عن اطلاق النار".


وجاء في البيان الذي نشرته على الشبكة الاجتماعية الى جانب صور توثق لإطلاق النار، ان اطلاق الصواريخ "جاء ردا على الجرائم المتكررة لإسرائيل، والمساعدة التي قدمتها للجيش المصري خلال معاركه ضدنا في الأسبوع الماضي".

 وفي مصر قالت الصحيفة ادعت مصادر محلية ان قوات الجيش قامت بتمشيط المنطقة الحدودية ولم تعثر على راجمات الصواريخ.

وتقول الصحيفة "مضت نهاية اسبوع متوترة في بلدات جنوب المجلس الاقليمي اشكول، الذين يتخوفون من فتح جبهة جديدة في الجنوب، تستهدفهم نيرانها. 

وتقول شارون كلدرون من كيبوتس "صوفا" جنوب اسرائيل قرب غزة "كفى، لقد يئسنا، نريد الهدوء، نريد صيفا لطيفا وهادئا وداعش اصبحت قريبة جدا منا الان، على بعد خطوة، ونحن نشعر بكل ما يحدث في سيناء وهذا مقلق جدا، ليس شيئا تعودنا عليه، ونأمل ان يعرف الجيش كيف يوفر حلا لذلك، لاننا لا نريد بتاتا ان نجد انفسنا مرة اخرى داخل الحرب وتحت تهديد الصواريخ".