جنين/سما/وجهت رندة موسى زوجة الشيخ الاسير خصر عجنان رسالة لكل المسؤولين والمتابعين والإعلاميين لقضية الشيخ قائلة" لا تستعجلوا الانتصار وتخرجوا بتصريحات تؤدي دون تحقيق الانتصار كلنا إيمان بانتصار الشيخ وأنه سيعود إلينا قريبا".
وقالت موسى أن إرادة الشيخ خضر قوية ولكن يجب ألا نغفل أنه يعاني من أوضاع صحية صعبه للغاية، وإن وضعه الصحي متدهور للغاية وإن احتماليه استشهاده يمكن أن تكون بأي لحظة.
وتابعت:" في حال استشهاده لا سمح الله والله لن أسامح أحدا سواء من شعبه أو من بيده القرار قصة بنصره زوجي والحيلولة دون استشهاده، أنا اتحدث الأن عنه ليس كزوج ولكن كقائد أفتخر به أمام العالم كله، هذا الشعب الذي لديه هذا الشخص الذي لديه القدرة على معاركة دولة بأكملها والتصدي لها بأمعائه الخاوية، فالأولى على الشعب أن يحافظوا عليه لأنه أمل يفتخر به و أمل بتحرير البلاد قبل تحرير نفسه.
ووجهت موسى عدد من الرسائل الأولى للمقاومة وطالبتها برمي ثقلها في قضية إضراب الشيخ خضر، والعمل لا إطلاق التصريحات لإنقاذه، وقالت:" نحن نريد خضر حيا بيننا، فلا تنتظروا أن يحصل له مكروه حتى تتحركوا".
والرسالة الثانية كانت لكافة الفصائل الفلسطينية المقاومة، فإن خضر رمزا من رموز المقاومة في الضفة الغربية وعلى الجميع مساندته وليس فصيل معين.
والرسالة الثالثة كانت للمسئولين وخاطبتهم قائله:" أتركوا الشيخ خضر بالميدان ليخرج باتفاق مشرف له، وتابعت:" أستحلفكم بالله ألا تتحدثوا بشيء بقضية الأسير عدنان وأنتم لا تملكون معلومات".
والرسالة الرابعة كانت رسالة لوسائل الإعلام والصحفيين بتوخي الدقة في نشر أي شيء عن الأسير خضر عدنان.


