الدوحة/وكالات/ وصف أستاذ العلوم السياسية الدكتور القطري محمد المسفر اللقاء الذي جرى مساء يوم الاربعاء (11|3) بين رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل ورئيس مجلس الشورى الإيراني علي لا ريجاني في الدوحة، بأنه "لقاء مجاملة"، واستبعد أن يكون له ما بعده على مستوى علاقات الطرفين.
وأرجع المسفر في تصريحات لـ "قدس برس"، عدم رهانه على هذا اللقاء لتفعيل العلاقات بين "حماس" وإيران، إلى عدم تغير الشروط المحددة لهذه العلاقة، مشيرا إلى أن "التباين في المواقف لازال قائما، ولا أعتقد أن حماس في وارد أن تغير موقفها مما يجري للشعب السوري، وهذا جوهر الخلاف بينها وبين النظام السوري وحزب الله، ومعروف علاقة هذين الطرفين بإيران، وبالتالي لا أعتقد أن لهذا اللقاء ما بعده".
وكانت "حماس" قد أعلنت الاربعاء، أن رئيس مكتبها السياسي خالد مشعل ووفد من قيادة الحركة التقى في الدوحة، الدكتور علي لاريجاني رئيس مجلس الشورى في الجمهورية الإسلامية الإيرانية والوفد المرافق له".
وأضافت أنه: "تم في اللقاء تبادل وجهات النظر حول مستجدات القضية الفلسطينية وتداعياتها في ضوء التهديدات الصهيونية للقدس والمسجد الأقصى والحصار المتواصل على قطاع غزة".


