خبر : نقابة الصحفيين في ذكرى استشهاد الزبن تؤكد تمسكها بنهجه ومهنيته

الثلاثاء 03 مارس 2015 05:00 م / بتوقيت القدس +2GMT



غزة /سما/أصدرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين ، بياناً في الذكرى الحادية عشر لاستشهاد الكاتب والصحفي الكبير : خليل ابراهيم الزبن ،وجاء فيه :

 في الذكرى الحادية عشر لاستشهاد الكاتب والصحفي الكبير : خليل ابراهيم الزبن الذي اغتيل على يد حفنه من المجرمين ، ارادوا اسكات صوته السامي ، ودفاعه المستميت عن صاحبة الجلالة ، وحقوق الانسان ، في غمرة الانفلات الامني الذي كانت تستغله قوى الاجرام لإخراس الصحافة الفلسطينية ، التي كانت تتصدى لكل المحاولات الهادفة للنيل من المشروع الوطني الفلسطيني ، وتدافع عن حقوق الانسان ، ومن ابرزهم الشهيد خليل الزبن من خلال مجلة النشرة ، التي تم اغتيالها معه فتوقفت عن الصدور بعد استشهاده.

ان نقابة الصحفيين الفلسطينيين اذ تؤكد انها فقدت باستشهاد خليل الزبن " ابو فادي" احد اعلام الصحافة الفلسطينية ، والذي واكب الثورة الفلسطينية ، وجسد الوحدة الفلسطينية من خلال دائرة الاعلام الموحد، التي نحن الان بأشد الحاجة اليها في ظل المرحلة الحرجة التي تمر بها القضية الفلسطينية .

وتؤكد نقابة الصحفيين في الذكرى الحادي عشر لاستشهاد المعلم خليل الزبن ، اننا في أشد الحاجة الى افكاره وطريقه التي رسمها ، ونشدد اننا سائرون على دربه في الدفاع عن حقوق الانسان ، وحماية الحريات ، واهمها حقوق الصحفيين ، برؤية وطنية صادقة ، تجمع الكل الفلسطيني .

وفي ذكرى شهيدنا "خليل الزبن" تؤكد نقابة الصحفيين ان دمائه الطاهرة ستبقى لعنة تطارد المجرمين القتلة ، ونطالب السلطة الوطنية بالاستمرار في التحقيق والكشف عن القتلة واهدافهم الخسيسة ، التي ارادوا من خلالها اخراس الاعلام الفلسطيني الحر، وعزاءنا في شهيدنا ان الحفنة القاتلة برصاصات الغدر التي استهدفت الشهيد "خليل الزبن" كتبته في لوحات الشرف والفخار وابقته وافكاره خالدا مع الشهداء العظام للثورة الفلسطينية.