خبر : غزة: إذاعة تستنكر اعتداء الأمن على أحد صحافييها

السبت 28 فبراير 2015 04:22 م / بتوقيت القدس +2GMT
غزة: إذاعة تستنكر اعتداء الأمن على أحد صحافييها



غزة/سما/ استنكرت إذاعة صوت القدس في قطاع غزة، اليوم السبت، الاعتداء الذي تعرض له الزميل خالد أبو مغصيب على أيدي عناصر من الأمن بعد اعتقاله من داخل منزله في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة على خلفية عمله الصحفي.

وأعربت الإذاعة في بيان عن أسفها إزاء الطريقة المهينة التي جرى فيها اعتقال الزميل أبو مغصيب، الذي يعمل محرراً في قسم الأخبار منذ سنوات، وإخضاعه للإهانة خلال فترة احتجازه التي استمرت لساعات.

وطالبت وزارة الداخلية بمحاسبة المسؤولين عن هذا الاعتداء، مقدمةً شكرها لكل من تعاون للعمل على إخلاء سبيل الزميل "أبو مغصيب".

وكان الزميل أبومغصيب، وبحسب ما كتب على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" فقد تعرض للاعتقال والاعتداء عليه من قبل عناصر من الشرطة الفلسطينية مساء أمس الجمعة، بدعوى قيامه بالتصوير عبر جهاز الجوال الخاص به، مقاطع من فعالية احتجاجية للعشرات من المواطنين في حي الزيتون بمدينة غزة (شارع فتّوح) حيث يقطن هناك، للتعبير عن احتجاجهم على الأوضاع المعيشية التي يمرون بها.

وأوضح أبو مغصيب أنه تعرض للاعتقال خلافا للقانون، رغم أنه أبرز لهم ما يثبت كونه صحفيا في إذاعة صوت القدس، مؤكدا تعرضه للضرب على أنحاء متفرقة من جسده خاصة منطقة الرأس، ما سبب له رضوضا وبعض الكدمات، بالإضافة إلى التهكم عليه وعلى مهنة الصحافة بقولهم له حين أخبرهم أنه صحفي: "بلها واشرب ميتها"!.

وفي ذات السياق ادان التجمع الإعلامي الشبابي الفلسطيني في الاتحاد الإسلامي للنقابات (الإطار النقابي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين) بشدة، إقدام عناصر من الشرطة الفلسطينية بغزة، على اعتقال الزميل الصحفي في إذاعة صوت القدس خالد إسماعيل أبومغصيب، والاعتداء عليه دون أي مبرر. وعبر التجمع عن استنكاره الشديد من تكرار حالات الاعتداء على عديد من الصحفيين خلال قيامهم بأداء واجبهم في نقل معاناة شعبنا، لافتا إلى أن معظم الصحفيين الذين تعرضوا للاعتداء في الآونة الأخيرة من قبل الأجهزة الأمنية بغزة ينتمون إلى مؤسسات إعلامية معينة، ما يضع علامات من التساؤل حول السياسة التي تنتهجها تلك الأجهزة في التعاطي مع الصحفيين.