خبر : حملة إعلانات ضخمة في 7 ولايات أميركية ضد زيارة نتنياهو

السبت 28 فبراير 2015 01:24 م / بتوقيت القدس +2GMT
حملة إعلانات ضخمة في 7 ولايات أميركية ضد زيارة نتنياهو



واشنطن / وكالات / قال "الاتحاد من أجل فلسطين"، وهو ائتلاف عريض من المنظمات المناصرة والمؤيدة لفلسطين في الولايات المتحدة الأميركية، إنه سيبدأ مطلع الأسبوع القادم، نشر إعلانات ضخمة في الشوارع وعلى القطارات والباصات العامة في سبع مدن أميركية رئيسة ضد زيارة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الولايات المتحدة، لإلقاء خطاب في "الكونغرس" يوم الثلاثاء القادم.

وحسب القائمين على حملة الإعلانات، فإنها تهدف لتوعية وتثقيف الجمهور الأميركي حول تأثير الهجوم الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة في الصيف الماضي، واستخدام "الكونغرس" أموال دافعي الضرائب الأميركية لدعم جيش الاحتلال ونشاطاته وعملياته العسكرية ضد السكان المدنيين في قطاع غزة والضفة الغربية، من أجل إيصال رسالة واضحة للمشرعين في "الكونغرس" أن المساعدات العسكرية التي تقدمها الولايات المتحدة لإسرائيل لم تعد مقبولة في ظل الانتهاكات الإسرائيلية الصارخة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقالت جاكي تشيس، وهي عضوة في "الاتحاد من أجل فلسطين"، إن "الحصار القسري الإسرائيلي لقطاع غزة لا يزال يمنع دخول الإمدادات اللازمة للقطاع، وللأسف يتم ذلك بتغطية ودعم من الولايات المتحدة، وهذا يجب أن يتوقف فورًا، الشيء الذي نسعى  إليه بحملتنا اليوم، بإيصال صوتنا للمشرعين في الكونغرس".

وأضافت: في الصيف الماضي، قتلت إسرائيل أكثر من 2000 فلسطيني، معظمهم من المدنيين، وتركت أكثر من 400 ألف آخرين بلا مأوى بعد تدمير بيوتهم ومساكنهم نتيجة للهجوم الإسرائيلي على غزة، الذي دمر أيضًا البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك المدارس والمستشفيات، ومحطة توليد الكهرباء الوحيدة في صغيرة الشريط الساحلي المحاصر.

من جهته، قال منسق تحالف منظمات مقاطعة إسرائيل في الولايات المتحدة سنان شقديح، إن زيارة نتنياهو والخلاف المحتدم حولها، المتداوَل في الإعلام، شكلت فرصة لتثقيف الشارع الأميركي حول جرائم إسرائيل وخروقاتها اليومية لحقوق الإنسان التي ترتكب بتمويل من دافعي الضرائب في الولايات المتحدة.

وأوضح "كما أن خيار التواصل مع الرأي العام عبر إعلانات في الشوارع وعلى القطارات وباصات النقل العام تهدف للتواصل مع الشارع الأميركي سعيًا للحصول على تأييد شعبي سيؤدي على المدى المتوسط والطويل إلى فرض تغيير على المستويات التشريعية والتنفيذية حيث يسيطر اللوبي المؤيد لجرائم إسرائيل، وعمليًا يطرح أنصار الحق الفلسطيني هنا في الولايات المتحدة مشروعًا وبرنامجًا لكسب تأييد الرأي العام والشارع الأميركي في مواجهة سيطرة أنصار دولة الأبارتهيد الإسرائيلي على الكونغرس والبيت الأبيض".