دمشق / وكالات / قال نشطاء سوريون إن قذائف صاروخية سقطت، صباح الخميس، على مطعم شهير بدمشق يرتاده رئيس النظام بشار الأسد ومسؤولون في نظامه وأجهزته الأمنية إضافة إلى ضيوفه من الرؤساء والمسؤولين الغربيين والعرب.
وأفاد النشطاء لمراسل وكالة “الأناضول”، أن قذيفة صاروخية واحدة، على الأقل، سقطت صباح اليوم على مطعم “نادي الشرق” القريب من ساحة النجمة وسط العاصمة دمشق والملقب بـ”المطعم الرئاسي” كون بشار الأسد وعائلته ومسؤولون في نظامه – وحتى ضيوفه من الرؤساء والمسؤولين – يعدّون من زبائنه ويرتادونه بشكل مستمر.
ولم يشر النشطاء إلى سقوط قتلى أو جرحى في سقوط القذائف على المطعم.
وأشار النشطاء إلى أن القذائف أصابت صالة للأفراح تابعة للمطعم وأدت إلى احتراقها قبل تدخل سيارات الإطفاء التي عملت على إخماد الحريق والسيطرة عليها ومنع امتداده إلى باقي أجزاء المطعم الذي يتبع له عدد من المطاعم الفرعية وصالات الاستقبال والأفراح ويعد من أفخر وأقدم المطاعم في سوريا.
وعرض النشطاء صوراً على صفحات التواصل الاجتماعي، اطلع عليها مراسل “الأناضول”، تظهر 3 سيارت إطفاء وهي متوقفة أمام مطعم “نادي الشرق” وصور أخرى تظهر جانباً من الحريق في صالة الأفراح في المطعم والدخان المتصاعد من المنطقة.
ويأتي استهداف “المطعم الرئاسي” ضمن الهجمات الصاروخية التي شهدتها العاصمة السورية، صباح الخميس، وطالت أحياء مختلفة فيها وأدت لمقتل وجرح العشرات.


