لوس انجلوسوكالات منح مهرجان ساندانس الاميركي للفيلم المستقل جائزته الكبرى لفيلم «مي اند ايرل اند ذي داينغ غيرل» للمخرج الاميركي من اصل مكسيكي الفونسو غوميز ريجون، حول قصة فتاة مصابة بمرض عضال.
وفاز هذا الفيلم بجائزة الدورة الحادية والثلاثين من هذا المهرجان الذي اسسه الممثل الاميركي روبرت ريدفورد، والتي اختتمت أمس وهو يتعقب قصة فتى تربطه صداقة بزميلة على مقاعد الدراسة مصابة بمرض السرطان.
وحاز الفيلم ايضا على جائزة الجمهور.
وكانت جائزة افضل فيلم غير اميركي من نصيب «سلو وست» للاسكتلندي جون ماكلين، وهو يروي قصة مراهق يتعقب سيدة وقع في حبها، في الغرب الاميركي في القرن التاسع عشر.
وفي فئة الافلام الوثائقية، فاز الفيلم الاميركي «ذي ولفباك». ومن الافلام غير الاميركية فاز «ذي راشن وودبيكير» حول الثورة الاوكرانية وكارثة تشرنوبيل.
وعرض المهرجان على مدى ايامه الاحد عشر الماضية، 200 فيلم.
وعرض في الافتتاح فيلم يستعيد حياة اسطورة الجاز نينا سيمون بعنوان «وات هابيند ميس سيمون؟ و»هاو تو تشاينج ذي وورلد» حول ولادة منظمة غرينبيس المدافعة عن البيئة فضلا عن وثاثقي حول الحياة الصعبة لبطلة جمباز سابقة في «ذي برونز».
ويشهد المهرجان الذي سمي تيمنا بالفيلم الشهير الصادر في العام 1969 «بوتش كاسيدي اند ذي ساندانس كيد»، بانتظام بروز نجوم جدد او افلام تشق طريقها بعد ذلك الى جوائز اوسكار.
ففيلما «بويهود» و»ويبلاش» المرشحان في اطار جوائز الاوسكار هذه السنة في فئة افضل فيلم، عرضا للمرة الاولى قبل سنة في ساندانس.