غزة / سما / قال الناطق باسم هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار وإعادة الاعمار أدهم أبو سلمية انه لا أحد في غزة كان يتمنى ولو للحظة أن يرى ما حدث أمس أمام مقر الأمم المتحدة، لكن في نفس الوقت نتفهم غضب الناس وسخطهم وصدمتهم من قرار الأونروا الذي أثار حالة غضب لدى مئات الألاف من أهل غزة ممن تضرروا من هذا القرار وممن هم الآن مهددين بفقدان أماكن سكنهم في البيوت المستأجرة.
واضاف ابو سلمية في تصريح صحفي:" لقد حذرنا الجميع قبل شهور من خطورة الوضع، وأن الناس إذا انفجرت لا أحد يستطيع أن يوقفهم، وعلى الأمم المتحدة أن تلتقط رسالة الغضب التي حدثت أمس، وأن يكون ردها بحجم الوجع والألم والحسرة التي أصابت الناس، وليس التهديد بإعادة النظر في عمليات الأمم المتحدة كما جاء على لسان "روبرت سيري" المبعوث الأممي.
وحمل سيري جزء من المسئولية عن تدهور الوضع في القطاع بالنظر للخطة التي قدمها لإعادة الاعمار والتي تشرعن الحصار ولا تلبي حاجات شعبنا الإنسانية.
ودعا ابو سلمية الجميع للوقوف أمام مسسئولياتهم تجاه الكارثة الإنسانية التي تعصف بقطاع غزة، والتحرك العاجل لإنهاء معاناة الناس.


