خبر : الأحمد:غزة إقليم متمرد ولا اتصالات مع حماس ..أبو مرزوق:عليه أن يتحسس موضع قدميه

الأربعاء 28 يناير 2015 10:12 ص / بتوقيت القدس +2GMT
الأحمد:غزة إقليم متمرد ولا اتصالات مع حماس ..أبو مرزوق:عليه أن يتحسس موضع قدميه



غزة / سما /    جدد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح "عزام الأحمد" دعوته إلى إعلان غزة "إقليمًا متمردًا"، مؤكدا أنه لا اتصالات مع حركة حماس قبل الكشف عن منفذي التفجيرات الأخيرة وعدم تدخلها بعمل حكومة التوافق.


وقال الأحمد في حديث متلفز مساء امس الثلاثاء إنه كان من الذين دعوا لإعلان قطاع غزة "إقليماً متمرداً" وما زال مقتنع أنه متمرد، مستدركاً "ليس من أهل غزة ولكن من القوة التي تحكمهم".

واضاف انه أيد في السابق ولا يزال يؤيد إعلان غزة إقليما متمردا، مهما كانت نتائج ذلك، مشبهاً الأمر بمن يخطف طائرة وعدم مساومتهم حتى لو أدى ذلك لقتل الجميع.


وشدد على أنه "لا لقاءات أو اتصالات مع حماس إلا بعد أن تكشف عن نتائج التحقيق في التفجيرات التي استهدفت منازل قيادات حركة فتح وبنك فلسطين، بالإضافة إلى عدم التدخل في عمل حكومة التوافق".


وأشار إلى أن "حركة حماس تريد حكومة كرتونية، تدر لهم المال وتشكل لهم غطاءً سياسياً من ال

مأزق التي تعيشه"، مضيفاً "جميع الفصائل الفلسطينية ومنهم الجهاد الإسلامي رفضوا دعوة حماس بتشكيل لجنة مشتركة لإدارة قطاع غزة".
وفي ملف الخلافات الداخلية لحركة فتح، اعتبر الأحمد "كل من خرج من صفوف حركة فتح لم يكتب له الحياة"، مستدلا بذلك على ظاهرة أم نضال وبعض المنشقين.


وطالب الأحمد مؤيدي دحلان في غزة بألا يقتلعوا من جذورهم الفتحاوية ويقعوا في ما أسماه بـ "فتح حركة حماس"، مستهجناً قيامهم بمسيرات في غزة وتحت رعاية حركة حماس وإقامة علاقة معهم من خلال الجمعية التي أقيمت لمساعدة أهالي الشهداء والجرحى. 

وانتقد الدكتور موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، بشدة، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، دون أن يسميه على خلفية دعوته لإعلان غزة إقليما متمردا.

وقال أبو مرزوق: "إنّ غزة تمردت على الاحتلال، فانسحب بمستوطناته ومستوطنيه، وصمدت غزة رغم الحصار والدمار، وصنعت لشعبها ثوب الفخار والانتصار، ولم تعترف لعدوها بما اغتصب، ولم تنكر حق اللاجئ من شعبها بحيفا ويافا وصفد".

وتابع أبو مرزوق، في تصريحات له  نشرها على صفحته على الفيس بوك: من يتحدث عن إقليم غزة عليه أن يتحسس موضع قدميه، متسائلاً: "هل يستطيع السفر دون تصريح، أو التنقل بين محافظة وأخرى دون انتظار موافقة العدو على المرور؟! هل يستطيع أن يأتي إلى غزة دون إذن من الاحتلال، أم يستطيع أن يحمي أبناء شعبنا من الاعتقال؟! أو يمنع عنهم القتل؟!".

وأضاف قائلاً: "قبل تهديد غزة بالفصل والثبور وعظائم الأمور، امنع المستوطنين من الاستيلاء على أرضنا، أو على الأقل أوقف هدم بيوتنا".

وأكد أبو مرزوق أنّ غزة ستبقى على عهدها في القدس بلا تفريط، ومع المقاومة بلا مساومة، ومع وحدة شعبها بغزة وكرامة، مشدداً قوله: "كما نزعنا غزة من السيادة الإسرائيلية بقوة المقاومة، سننتزع بقية فلسطين محررة إن شاء الله".