خبر : دحلان: تشويه علاقتي بحماس لا يربكني وفتح بأسوأ حالاتها ويستحيل استئصالي

الخميس 01 يناير 2015 07:29 م / بتوقيت القدس +2GMT
دحلان: تشويه علاقتي بحماس لا يربكني وفتح بأسوأ حالاتها ويستحيل استئصالي



دبي / وكالات / قال النائب محمد دحلان إن "أحقاد وتشويهات الفاسدين عن طبيعة التواصل بيني وبين قيادة حركة حماس لا تربكني"، مؤكدًا أن "فتح لم تشهد منحدرًا أخطر من الانحدار المروع الذي نراه".


وقال دحلان في بيان له بمناسبة الذكرى الـ50 لانطلاقة حركة فتح: "لن تزعزع قناعتي في ضرورة بذل كل جهد مستطاع لتخفيف الحصار والتجويع والتهميش المزدوج الذي يمارسه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو والرئيس عباس بحق أهلنا في قطاع غزة الصامد".

وأضاف "أرجو أن يكون أي تواصل عاملاً يعزز المصالحة الوطنية الشاملة، لكنه قطعا لم و لن يشكل بديلا لها أو يغني عنها.. وأرحب بأي تواصل وفق رؤية وطنية شاملة وبما يخدم شعبنا ويخفف من آلامه العميقة".


ولفت دحلان أن "البعض يحاول عبثًا تحميل مواقفي ومواقف الرافضين لنهج التفرد والفساد بما ليس فيها أو منها، فلست أنا أو رفاقي من نحتمي بغير فتح والشعب الفلسطيني، غير أن ذلك البعض يتناسى بعمد وغباء أن اتفاقية المصالحة مع حماس كانت تأليفًا وتلحينًا وغناءً رديئًا من محمود عباس وعصبته المغلقة وكان اتفاق مصالح وليس مصالحة".


ودعا دحلان في بيانه إلى مصالحة مستندة لتوافقات حد أدنى سياسي وشراكة كاملة في قرار ورؤية الحرب والسلام، ومصالحة تستند إلى الشعب ومصالحه واختياره لقيادته عبر استعادة العملية الديمقراطية و اجراء انتخابات وطنية شاملة للمجلس الوطني والسلطة والرئاسة.


وزاد "خلال السنوات الاخيرة آثرت دوما الركون لصوت العقل، وخلال جولات الوساطة الستة، وتنازلت عن كثير من حقوقي الشخصية دون أسف او ألم ، لأني كنت افعل ذلك لفتح و قوتها و وحدتها و عزتها ، لكن روح التفرد و الشخصنة والفساد ورغبة الاستئصال كانت دوما هي عناوين الرد على مواقفي الإيجابية، ومثلما يستحيل استئصال فتح من دحلان، فإنه يستحيل ايضا استئصال دحلان من فتح".