الموت لا مفر منه والحقيقة الحتمية ولكننا نتذكرها عند وفاة عزيز علينا أو وفاة شخص قريب من قلوبنا أو حتى وفاة شخصية معروفة ومشهورة تجعلنا نتأسى لوفاتها ونأخذ الموت عبرة لنا، فى ظل أحداث مأساوية ودراماتيكية تقع للفنانين والمشاهير الذين ماتوا بطرق بشعة أبرزهم وداد حمدى وصلاح قابيل وجيا خان.
صلاح قابيل
أشيع عن صلاح قابيل أنه دفن عن طريق التشخيص الخاطئ، وتقول الرواية غير الحقيقية “أن طبيب التفتيش الصحى قرر أنه قد توفى، بالرغم من أنه كان يمر بغيبوبة سكر، واكتشف رواد المدافن بعد فتح مقبرته أنه يجلس على قدميه ويحاول فتح القبر المسدود بالحجر”، لكن تلك الرواية من قبيل الخزعبلات التى اخترعها البسطاء لاندهاشهم من وفاته المفاجئة والمباغتة وهو في أوج مجده ونجاحاته الفنية. والحقيقة أنه مات في نهار الثالث من ديسمبر عام 1992 إثر أزمة قلبية حادة ومفاجئة بمنزله بالقاهرة، علما بأنه من مواليد يوم 27 يونيو عام 1937 بقرية نوسا الغيط بمركز أجا التابع لمحافظة الدقهلية بدلتا مصر.
وداد حمدى
توفيت وداد حمدى فى نهاية مأساوية فى بداية التسعينيات على يد شخص حاول سرقة محتويات منزلها ولم يجد فى منزلها سوى 200 جنيه.
جيا خان
انتحرت الممثلة الهندية الشهيرة جيا خان شنقًا فى منزلها عن عمر يناهز الـ 29 عامًا، بسبب حالة اكتئاب شديدة عام 2013.
داليدا
قررت داليدا الانتحار بتناول جرعة زائدة من الحبوب المنومة 3 مايو 1987، بسبب عدد من الأزمات العاطفية بعد رحلة من النجاح والنجومية.