خبر : البطش: لن نقبل أي إملاءات او شروط من المُحتل

الإثنين 22 سبتمبر 2014 11:54 م / بتوقيت القدس +2GMT
البطش: لن نقبل أي إملاءات او شروط من المُحتل



غزة /سما/ قال خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي وعضو الوفد الفلسطيني الموحد في مفاوضات القاهرة الغير مباشرة مع إسرائيل، إنّ" هدفه اللقاءات التي ستنطلق اليوم الثلاثاء في القاهرة برعاية مصرية، استكمال الحديث على ما تم الاتفاق عليه قبل إعلان وقف إطلاق النار، واستكمال الحديث حول الملفات المعلقة." 

وأوضح البطش الذي غادر غزة عبر معبر رفح تجاه القاهرة ضمن وفد ضم قيادات من حركتي حماس و الجهاد، مساء الإثنين، أن" لقاء الغد بين الوفد الفلسطيني الموحد والجانب المصري، سيحضر لجدول أعمال اللقاءات الموسعة الغير مباشرة مع إسرائيل التي ستعقد بعد عيد الأضحى." وشدد البطش ، على أن الوفد سيستكمل مساعيه عبر الراعي المصري للمفاوضات الغير مباشرة، لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ولجم تجدد العدوان، ودراسة ومناقشة بقية الملفات التي جرى الاتفاق على مناقشتها بعد مرور شهر من وقف إطلاق النار، على أمل الوصول لمطالب الشعب الفلسطيني. وأضاف "نحن كوفد موحد نحاول قدر المستطاع التمسك بحقوق شعبنا، ولن نقبل أي إملاءات من هذا المُحتل أو شروط"، مشيرًا إلى أن تقليص عدد الوفد المتوجه للقاهرة يعود لسبب هو أن الوفد ذاهب للترتيب للاجتماعات الموسعة." 

وحول ملف المصالحة واللقاء المتوقع بين حركتي حماس وفتح في العاصمة المصرية، أكد البطش أن حركته ترحب بأي لقاء يُفضي لتصفية الأجواء الفلسطينية، ويزيل كافة العوائق والخلافات، ويضع أليات مناسبة للوصول لوحدة حقيقية وشراكة وطنية، تؤدي في النهاية لبناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس جديدة يُنتج عنها ترتيب بيتنا الفلسطيني الداخلي". وتابع "نحن مع هذا التوجه، لكن قلنا تكرارًا أن المطلوب لقاء وطني وليس ثنائي، مع أننا لسنا مشترطين حضور حركة الجهاد، لكن في تقديرينا أن هكذا لقاء سيكون أكثر تأثيرًا وفاعلية من اللقاءات الثنائية". 

وضم وفد الجهاد الذي غادر غزة اليوم إلى القاهرة عبر معبر رفح كل من القياديان خالد البطش ونافذ عزام، فيما ضم وفد حركة حماس القياد البارز محمود الزهار، ونائب رئيس المكتب السياسي للحركة موسى أبو مرزوق وعضو المكتب السياسي خليل الحية. بدوره، قال أبو مرزوق للصحفيين إن "الوفد سيستكمل الحديث في القضايا المعلقة والأخرى التي تم الاتفاق عليه قبل إعلان وقف إطلاق النار من خلال لقاء الراعي المصري للمفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل، وسيكون اللقاء مع الجانب المصري غدًا غالبًا. 

ولفت أبو مرزوق إلى أن اللقاء سيركز على ترتيب جدول اللقاءات الموسعة التي ستنطلق بعد العيد، والتي ستركز على ملف الميناء والمطار والمعابر ومواد الإعمار والصيادين والمصالحة، والإجراءات التي تلت تاريخ 12 يونيو في الضفة الغربية. وأعلن في السادس والعشرين من أغسطس الماضي وقف إطلاق نار بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، بعد عدوان استمر 51 يومًا، على أن تستأنف المفاوضات الغير مباشرة برعاية الوسيط المصري، بعد شهر من وقف إطلاق النار لتثبيته، ومناقشة بقية الملفات.