خبر : إجراء إسرائيلي جديد لضرب نسيج فلسطينيي الداخل

الأربعاء 17 سبتمبر 2014 02:22 م / بتوقيت القدس +2GMT
إجراء إسرائيلي جديد لضرب نسيج فلسطينيي الداخل



القدس المحتلة / سما / وقّع وزير الداخلية الاسرائيلي جدعون ساعر امس الثلاثاء على قرار يتيح تسجيل الآرامية في خانة القومية بدلاً من العربية لدى الفلسطينيين من ابناء الطوائف المسيحية المختلفة داخل اراضي الـ48.

وفي هذ السياق، ذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" ان هذا القرار يتعلق بغالبية الفلسطينيين المسيحيين داخل اراضي الـ48، وان توجهات بهذا الخصوص كانت لدى وزارة الداخلية منذ عام 2010.

وجاء في قرار وزير الداخلية ان من يطلب تغيير القومية لدى مسجّل السكان يفترض به أن يكون ضمن احدى الطوائف المسيحية الخمس، وهي "الأرامية المارونية" و"الآرامية الأرثوذوكسية" و"الآرامية الكاثوليكية" و"اليونانية الأرثوذوكسية" و"اليونانية الكاثوليكية" .

وتعليقاً على قرار ساعر، قال عضو الكنيست، من التجمع الديمقراطي، باسل غطاس "ان القرار مخطط سياسي صهيوني، يستهدف الهوية العربية الفلسطينية عبر ضرب النسيج الاجتماعي للفلسطينيين، والتعامل معهم كمجموعة من الطوائف لا يربطها لغة وتاريخ وذاكرة جماعية".

من جانبه، وصف عضو الكنيست احمد الطيبي القرار بانه "محاولة دنيئة للفصل بين ابناء الشعب العربي الفلسطيني في الداخل".

في المقابل رحب راعي التجنيد في صفوف جيش الاحتلال، الكاهن جبرائيل نداف، في صفحته على "فيسبوك" بالقرار، معتبراً اياه "خطوة تاريخية (..) نحن طائفة ذات تاريخ، وتراث وانتماء قومي للشعب الآرامي منذ اكثر من 2000 سنة".