خبر : الديمقراطية:ندعو فصائل المقاومة الى الحذر من مناورات الاحتلال وتثمن صمود الشعب وتضحياته

الثلاثاء 26 أغسطس 2014 07:55 م / بتوقيت القدس +2GMT



رام الله سمادعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين جميع فصائل المقاومة الى الحذر من مناورات والاعيب الاحتلال الذي لم يستجب للمساعي المصرية بوقف اطلاق النار الا بعد بعد الوصول بعدوانه الى الطريق المسدود وعدم قدرته على تحقيق اية مكاسب سواء على المستوى العسكري الميداني او على مستوى السياسة..

ان اي وقف لاطلاق النار يجب ان يأخذ بالاعتبار مطالب الشعب ومقاومته خاصة كسر الحصار بشكل كامل بما في ذلك فتح المعابر وحق الفلسطينيين في ادخال جميع المواد بحرية تامة ورفض جميع المناطق العازلة والاصرار على فتح مطار وميناء غزة واطلاق سراح الاسرى خاصة الاسرى المحررون والدفعة الرابعة من معتقلي ما قبل اتفاق اوسلو، وهذه المطالب يجب ان تحمل على اكتاف جميع احرار العالم باعتبارها مطالب انسانية واجب الجميع دعمها واجبار اسرائيل على الالتزام بها..

اننا ندعو إلى افشال المناورات التي يقوم بها العدو الاسرائيلي لجهة التنصل من التزاماته السياسية والقانونية بعد ان حاول في السابق فرض معادلة الهدوء مقابل الهدوء، بهدف التغطية على فشله العسكري والسياسي، ولتبرير اطلاق يد جيشه لاحقا بمواصلة عمليات القصف واستهداف المدنيين بالقتل الجماعي.. لذلك فالمطلوب تعزيز الوحدة الداخلية الفلسطينية والبناء سياسيا على صيغة الوفد الموحد وتعزيز صيغ التنسيق والتساور في كل ما له علاقة بالمرحلة القادمة.

كما ندعو القيادة الفلسطينية للمبادرة منذ اليوم الى تبني استراتيجية نضالية جديدة وخطة مشتركة لتكثيف التحرك دولياً لمعالجة جذور الصراع المتمثل باستمرار الاحتلال والاستيطان وبالتالي رفض اية ضغوط دولية محتملة لانقاذ اسرائيل ومحاولة تلميع صورتها لدى الرأي العام الدولي، لذلك ندعو الى الاسراع للانضمام لمحكمة الجنايات الدولية، والعمل على إعداد الملفات الضرورية حول جرائم الحرب التي ارتكبها العدو الإسرائيلي ضد شعبنا الفلسطيني، وبما يضمن جلب قادة العدو أمام محكمة الجناية الدولية، ليدفعوا ثمن جرائمهم بحق شعبنا بنسائه وأطفاله ومسنيه.

اليوم بعد خمسين يوما على العدوان نتقدم من شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة بتحية الفخر والاعتزاز على صموده وتضحياته التي ابهرت العالم بل وقدرته على افشال اهداف العدو وكذلك الانتفاضة الجماهيرية في الضفة الفلسطينية والتحركات الداعمة في فلسطين المحتلة عام 1948 وعلى مستوى تجمعات اللاجئين ومن قبل جميع احرار وشرفاء العالم الذي هبوا في تحركات جماهيرية رافضة للعدوان ومؤيدة للشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية ما يجعلنا نجدد الدعوة لتثبيت الانجازات الكبيرة المحققة على يد فصائل المقاومة وصمود الشعب الفلسطيني وبما يضمن ان تضحيات الشهداء لن تذهب هباء وهذا ما يجعلنا نطالب بضرورة الاسراع في بلورة موقف فلسطيني موحد والبناء سياسيا على جميع الانجازات التي تحققت..