منذ بدأت إسرائيل حربها ضد غزة في 8 يوليو الماضي، أعرب مشاهير العالم عن الجانب الذي يقفون بجواره. ورصدت النسخة البريطانية من موقع إنترناشونال بيزنيس تايمز الآراء المختلفة للمشاهير الذين وقفوا بقوة إلى جانب فلسطين المحتلة.
كانت المغنية «ريهانا» من أوائل المشاهير الذين أبدوا وجهة نظرهم فى الصراع بين غزة وإسرائيل، وذلك من خلال نشر تغريدة #free Palestine 16 يوليو الماضي، والتي أثارت جدلًأ لرؤية الناس أنه لا ينبغي عليها التحدث علنًا عن القضايا السياسية، نظرًا لتأثيرها على ملايين المعجبين.
تغريدة «ريهانا» تم مشاركتها 7 آلاف مرة على الأقل قبل أن تقوم مغنية البوب الشهيرة بإزالتها وكتابة "دعونا نصلى لأجل السلام ونهاية سريعة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي! هل هناك أي أمل".
ريهانا
الفنانة «سيلينا جوميس» دافعت عن قرارها فى التحدث عن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. ونشرت النجمة ذات الـ 21 عامًا صورة على تطبيق الانستجرام كتب عليه "الأمر متعلق بالإنسانية. صلوا لأجل غزة".
وكتبت أيضًا "أرجوكم صلوا لأجل هؤلاء العائلات والأطفال اليوم. أرجوكم تذكروا دائمًا ما هو مهم فى الحياة. ليس أي من هذه الأمور. نحن هنا للمساعدة والإلهام والحب. كن هذا التغيير".
رسالة «جوميس» أثارت الجدل، وأخبرها البعض أنها فقدت العديد من المعجبين.
بينلوبي كروز وخافيير باردم

مواقف كروز وباردم أغضبت بعض منتجي هوليوود بعد أن وقعا مع حوالي 100 فنان إسباني على رسالة مفتوحة، نهاية تموز/يوليو تناهض الهجوم الإسرائيلي على غزة وتصفه "بالمذبحة".
الخبر نشرته مجلة "هوليوود ريبورتر" التي نقلت ردود فعل عدد من المنتجين الكبار. اثنان منهما أكدا رغبتهما وقف تعاملهما مع الممثلين ومنعهما من دخول استوديوهاتهما.
ولكن بعض النقاد لا يعتقدون بأن مسيرة الممثلين السينمائية توقفت وأن مصيرهما سيكون مشابها لمصير ميل جبسون الذي اتهم في 2006 بالتلفظ بعبارات معادية للسامية ومن وقتها بات ظهوره على الشاشة الفضية نادرا.


