خبر : ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة باليوم السابع الى 170 شهيدا و 1140 جريحًا

الإثنين 14 يوليو 2014 12:41 ص / بتوقيت القدس +2GMT
ارتفاع  حصيلة العدوان على قطاع غزة باليوم السابع الى 170 شهيدا و 1140 جريحًا



المقاومة تواصل قصف اسرائيل بالصواريخ

ارتفاع  حصيلة العدوان على قطاع غزة باليوم السابع الى 170 شهيدا و 1140 جريحًا

غزة / سما                                           

ارتفعت حصيلة الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لليوم السابع على التوالي، إلى (170) بينهم أطفال وسناء وكبار سن، وإصابة  (1140) آخرين بجراح مختلفة.

وقد واصلت قوات الاحتلال تصعيد عدوانها وكثفت من هجماتها التي تنتهك قواعد القانون الدولي الأساسية ولاسيما التمييز والتناسب والضرورة الحربية، حيث ضاعفت تلك القوات من استهداف المنازل السكنية وتدميرها على رؤوس ساكنيها حيث ارتكبت جريمة جديدة هي الأكثر فظاظة بقصف منزل لعائلة البطش شرقي غزة وتسبب القصف في قتل (17) شخصاً من أفراد الأسرة، من بينهم (6) أطفال و(3) سيدات.

فقد استشهد المواطن صدام موسى معمر 23 عاما و كذلك استشهاد المواطن موسى شحدة معمر 60 عام من شرق خان يونس

وكان مواطن استشهد واصيب عدد اخر في سلسلة من الغارات الاسرائيلية على مناطق متفرقة من قطاع غزة

وقال الطبيب اشرف القدرة ان المواطن ماهر ابو مر 24 عام استشهد في قصف استهدف منزله شرق رفح وادي ايضا الى اصابة شقيقته

واوضح القدرة ان عدد من الجرحي وصلوا الى المشافي من مناطق متفرقة جراء عمليات قصف المنازل

وأفاد مراسلنا نقلا عن شهود عيان ان عشرة منازل على الاقل جري تدميرها بعد الافطار في اليوم السابع من العدوان

ودمرت الطائرات الحربية الاسرائيلية منزل الدكتور نصر التتر مدير مجمع الشفاء الطبي في مخيم الشاطئ غرب غزة

وقصفت الطائرات المنزل المخلي بثلاث صواريخ ما ادي الى تدميره والحاق اضرار بعدد من المنازل المجاور

وفي حي الزيتون دمرت الطائرات الإسرائيلية منزلي عائلة فروانة والبحطيطي بعد توجه صاروخ من طائرة استطلاع تلاه قصف من الطائرات الحربية.

وفي مخيم جباليا قصفت الطائرات الإسرائيلية منزل عائلة الشلفوح م ادي الى تدمير المنزل واصابة مواطن واحد على الاقل بجراح وهو ما تكرر في قصف منزل المواطن ابو عنزة في قربة عبسان .

وفي خانيونس ايضا دمرت الطائرات الإسرائيلية منزلا لعائلة الاسطل فيما دمر منزل اخر لعائلة ابو سلمية في دير البلح

ودمرت الطائرات الإسرائيلية منزلا لعائلة محمود في مخيم المغازي

وتشير أعمال الرصد والتوثيق التي يواصلها مركز الميزان إلى ارتفاع أعداد الضحايا ليصبح عدد الشهداء (170) من بينهم (34) أطفال و(27) سيدات، وبلغ عدد المدنيين (126)، فيما سقط (41) من الشهداء يشتبه في انتمائهم لفصائل مقاومة معظمهم لا يعرف عنهم أي مشاركة في نشاطات عسكرية، وقتل الكثير منهم في هجمات على أهداف مدنية وليس أثناء مشاركتهم في أعمال قتالية،. كما بلغ عدد الجرحى (1001) جريحاً من بينهم (227) طفلاً و(183) سيدة، وبلغ عدد المنازل المدمرة بشكل كلي (187) منزلاً، و(207) كانت مستهدفة بشكل مباشر. يذكر أن هناك منازل استهدفت بشكل مباشر من صواريخ استطلاع ولم يتم تدميرها بعد، وبلغ عدد المنازل المدمرة بشكل جزئي (682) منزلاً، بالإضافة إلى مئات المنازل التي لحقت بها أضرار طفيفة كتحطم زجاج النوافذ. كما دمرت قوات الاحتلال (21) مدرسة، و(30) مساجد، ومستشفى ومركز إسعاف تدميراً جزئياً، بالإضافة إلى (13) مؤسسة أهلية، و(20) قارب صيد.

وكان الاحتلال قد ارتكب مجزرة بشعه بغزة ضد عائلة البطش راح ضحيتها 18 شهيدا و 42 جريحًا في قصف منزل العائلة بحي التفاح شرق مدينة غزة .

وحسب التحقيقات الميدانية التي أـجراها مركز الميزان لحقوق الإنسان فقد قصفت طائرة حربية إسرائيلية بصاروخين عند حوالي الساعة 10:30 من ليل السبت المواف منزل المواطن ماجد صبحي إسماعيل البطش (50 عاماً) من سكان شارع النخيل في حي التفاح شرق مدينة غزة، ما أدى إلى تدميره بشكل كلي، كما أدى إلى تدمير منزلين آخرين بشكل بالغ يعودان لأخوي صاحب المنزل المستهدف ويقعان بجوار المنزل المستهدف مباشرة ويعود الأول إلى نعمان صبحي البطش، والثاني للأخوين علاء وعصام صبحي البطش، وتسبب القصف في قتل (17) مواطناً، من بينهم (6) أطفال و(3) سيدات ومن بين السيدات سيدة حامل في شهرها الثامن.

 كما أصيب في الحادث (16) مواطناً منهم (3) أطفال و(3) نساء ووصفت المصادر الطبية في مستشفى الشفاء بمدينة غزة جراح أربعة منهم بالخطرة منهم مدير عام الشرطة الفلسطينية في قطاع غزة اللواء تيسير مصطفى البطش (48 عاماً) والذي كان في زيارة لأبناء عمه في منزل ماجد المستهدف، وجميعهم من عائلة البطش، وهم: صاحب المنزل ماجد صبحي إسماعيل البطش (50 عاماً)، وأبناء صاحب المنزل خالد ماجد صبحي البطش (20 عاماً)، منار ماجد صبحي البطش (13 عاماً)، ابراهيم ماجد صبحي البطش (18 عاماً)، جلال ماجد صبحي البطش (26 عاماً)، محمود ماجد صبحي البطش (22 عاماً)، مروة ماجد صبحي البطش (7 أعوام)، بهاء ماجد صبحي البطش (28 عاماً)، وزوجة صاحب المنزل أمال حسن محمد علي البطش (49 عاماً). سماح علاء صبحي البطش (20 عاماً) وهي حامل في الشهر الثامن وهي زوجة الشهيد بهاء، وابنتها الطفلة آمال بهاء ماجد البطش (عام ونصف).

 واستشهد أيضاً في المنزل نفسه ناهض نعيم صبحي البطش (41 عاماً) حيث كان في زيارة لمنزل عمه، عزيزة يوسف أحمد البطش (59 عاماً) وهي زوجة نعمان البطش أحد المصابين في الحادث وله منزل مجاور لمنزل اخيه المستهدف، قصي عصام صبحي البطش (12 عاماً) وكان ويقطن في منزله بجوار منزل عمه ماجد المستهدف، وشقيقه محمد عصام صبحي البطش (17 عاماً)، وفي المنزل نفسه أيضاً استشهد كل من يحيى علاء صبحي البطش (18 عاماً)، وأنس علاء صبحي البطش (7 أعوام).

وفي هذا السياق أفاد المصاب أحمد نعمان صبحي البطش (26 عاماً) وكان متواجداً في منزله والذي يقع بجوار منزل عمه ماجد المستهدف من الناحية الشرقية ولا يبعد عنه سوى حوالي 4 أمتار، كنت جالساً في منزلنا مع أسرتي وأبناء عمي وأهلي وكنا نشاهد الأخبار، وكان في منزل عمي أيضاً ماجد أسرته وأبناءه وأبناء عمنا من المنطقة ومنهم اللواء تيسير البطش لأني كنت عندهم قبل أن أعود للمنزل لأن الكهرباء كانت موجودة في منطقتنا وفي مناطق أخرى كانت مقطوعة حسب الجدول ونحن متعودين دائماً أن يجتمع أبناء عمنا وأسرنا في منازلنا ونتحدث ونتسامر مع بعضنا، كنا نشاهد التلفاز خاصة آخر التطورات في الحرب، بعدها قلت لهم هيا لنصلي، وكان عددنا تقريباً في منزلنا فقط حوالي (17 فرداً)، من رجال ونساء وأطفال، فناديت الرجال للصلاة وصلينا العشاء، وما أن انتهينا من الصلاة حتى حصل انفجار ضخم وسقطت على الأرض ولم أستطع التنفس من شدة الغبار والدخان، وكانت هناك أصوات صراخ كثيرة وأنين، فوقفت وحاولت المشي، وخرجت من المنزل وتحسست الأرض بيدي وأنا خارج حيث كنت أرى أجساماً ملقاة على الأرض، فكنت أكتشف أن بعضها كان أشلاء، وهناك جثث أخرى كانت أجزاء منها مبتورة، ورأيت منزل عمي ماجد مهدم بالكامل، وما هي إلى لحظات حتى توافد الجيران وحملوني، ووضعوني في سيارة إسعاف مع ثلاثة آخرين من أقاربي لا أعرف إن كانوا أحياء أو أموات.

هذا وأصيب في هذه الجريمة كلاً من: نعمان صبحي البطش (45 عاماً)، نعمة أسعد البطش (80 عاماً)، علاء صبحي البطش (41 عاماً)، زكريا علاء البطش (23 عاماً)، أحمد نعيم البطش (26 عاماً)، تيسير مصطفى البطش (45 عاماً)، أسامة مصباح البطش (30 عاماً)، باسل مصباح البطش (13 عاماً)، صبرية يوسف البطش (50 عاماً)، حمزة أسامة البطش (8 أعوام)، مصباح أسامة البطش (عامين)، نور أسامة البطش (3 أعوام)، كفاية حامد البطش (26 عاماً)، رائد زياد البطش (31 عاماً)، أحمد نعيم البطش (28 عاماً)، نعمان صبحي البطش (65 عاماً).

الى ذلك قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية، بثلاثة صواريخ عند حوالي الساعة الواحده فجر الأحد منزل المواطن صبحي عوض الحلو (62 عاماً)، الكائن في شارع النزاز شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة.

وتسبب القصف في تدمير منزل آخر يعود لشقيق صاحب المنزل المستهدف ويدعى أكرم، ويقع بجواره بشكل مباشر إلى ناحية الشرق، وقد أدى القصف إلى تدمير المنزلين بشكل كلي، كما قتلت والدة أصحاب المنزل واسمها حجازية حامد شعبان الحلو (83 عاماً) حيث لم يسعفها الوقت الخروج من المنزل عندما حذرت قوات الاحتلال جيران أصحاب المنزل من عائلة عطيس وأبلغوهم نيتهم قصف منزل عائلة الحلو.

وفي جرائم أخرى في السياق نفسه شهدها فجر الأحد قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية، عند حوالي الساعة 5:30 ، بصاروخين شارع المضخات، المحاذي لطريق صلاح الدين الرئيس في قرية الزوايدة، وقد أسفر القصف عن إحداث حفرة عميقة جداً، ودمر عدد من المنازل المحيطة، من بينها منزل سعاد أحمد عبد العزيز أبو حرب (60 عاماً)، وتبلغ مساحة المنزل (250 متر مربع)، مسقوف (بالأسبستوس)، حيث سقط الصاروخ على بعد (20 متر)، من منزلهم، وتسبب في قتل رويدة أحمد حسين أبو حرب (35 عاماً)، كما أصيب بداخله كلاً من حنان أحمد حسن عبد الله أبو حرب (27 عاماً)، أصيبت بنزيف داخلي وقطع في الطحال، ومروان أحمد حسين أبو حرب (28 عاماً)، كسور وخلع في الكتف، سناء أحمد عبد العزيز أبو حرب (60 عاماً)، كسور في الصدر.

ووفقاً لشهادة محمد أبو حرب (32 عاماً)، فإنهم استيقظوا على صوت الانفجار وتساقط سطح المنزل الإسبستي وبعض جدرانه عليهم وهم نائمين بداخله، وعندما تفقدوا ما جرى وجدوا الغرفة المحاذية للشارع والتي تنام فيها شقيقاته قد دمرت بشكل كبير، وكانت شقيقته رويدة نائمة على الفراش وعندما تفقدوها وجدوا الدماء تسيل منها، واتصلوا بسيارات الإسعاف لكنها لم تستطع الوصول إلى باب المنزل بسبب ما صنعته الحفرة من عرقلة في حركة المركبات  وقد حملوها بواسطة بطانية، الى طريق صلاح الدين الذي يبعد (200 متر) عن المنزل وفي مستشفى شهداء الاقصى بدير البلح أعلن عن وفاة رويدة بشكل رسمي، كما أصيب الطفل يامن رياض حسين الحميدي (4 سنوات)، بجروح خطيرة في الراس واليد اليمنى نقل الي مستشفى الاقصى وحول الي الشفاء بمدينة غزة. كما دمرت انابيب الصرف الصحي ما يهدد بكارثة بيئية على سكان الحي.

كما قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية، منزل يعود للمواطن: ابراهيم شحدة شعبان النجار، يقع قرب برج السلطان بجباليا في محافظة شمال غزة، بثلاثة صواريخ متتابعة من طائرات الاستطلاع بدأت عند حوالي الساعة الخامسة من فجر الأحد ما تسبب في مقتل طفله: حسام (15 عاماً) على الفور، أثناء محاولته الخروج من المنزل. كما تضرر المنزل بشكل بالغ. وتضرر عدد (3) منازل سكنية مجاورة، بشكل جزئي. وتفيد التحقيقات الميدانية أن العائلة بدأت بالخروج بعد الصاروخ الثاني، بينما تأخر الطفل في الخروج، حيث تزامن خروجه مع تواصل إطلاق الصواريخ- بمعدل صاروخ كل خمس دقائق- ما تسبب في مقتله.

 

كما قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية، عند حوالي الساعة 7:30 من صباح الأحد صاروخين من طائرة استطلاع منزل أحمد حسن العودات (36 عاماً)، والواقع في منطقة الزعفران بمخيم المغازي، وبعد دقائق معدودات قصفت طائرة نفاثة المنزل بصاروخ، تسبب في تدميره.

 ووفقاً للمعلومات المتوفرة، فقد خرج أحمد وزوجته من المنزل، فيما حاول أهله القاطنين في المنزل المجاور الهرب فقصفت طائرة حربية المنزل فدمرت المنزلين ولم يكن الجميع قد تمكن من مغادرة منزل أهله خاصة السيدات والأطفال، فقتلت ليلى حسن أحمد العودات (37 عاماً)، جراء إصابتها بشظية في الرأس وحروق، حيث أعلن عن استشهادها في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح، واصيبت السيدة المسنة فاطمة سليمان حسن العودات (الشامي)، (65 عاماً)، بجروح خطيرة في الرأس وكسور في الأضلاع والصدر والحوض، كما أصيبت عبلة حسن أحمد العويدات (40 عاماً)، وأصيب طفلها اليتيم ياسر رياض النباهين (14 عاماً).

في المقابل واصلت فصائل المقاومة الفلسطينية قصف مدن جنوب ووسط وشمال اسرائيل.

واعلنت سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الاسلامي انها قصفت مساء اليوم ولأول مرة مدينة نتانيا بصاروخ براق 100 ومدينة تل ابيب بصاروخي براق 70

وكانت سرايا القدس اعلنت وانها في اطار عمليتها البنيان المرصوص قصفت كريات ملاخي بصاروخي جراد وزكيم وياد مردخاي ب8 صواريخ من طراز 107.

وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس انها قصفت اسدود ب15 صاروخ قسام في الساعة الثامنة مساء اضافة الى تسعة صواريخ على مطار حتسور العسكري على دفعيتين قبل ان تعاود قسام اسدود بخمسة صواريخ جراد وقاعدة زكيم العسكرية بثلاث قذائف هاون.

من جهتها قالت كتائب المجاهدين انها قصفت كفار سعد باربعة صواريخ من طراز 107 وقصفت اشكول بعشرة صواريخ من نفس الطراز.

واعلنت كتائب المقاومة الوطنية بالاشتراك مع كتائب ابو علي مصطفي انها قصفت مدينة المجدل بصاروخي "كتيوشة" وقصفت مجموعاتها نتيتوف بصاروخ 107

وقالت كتائب الاقصى لواء العامودي انها قصفت موقع زكيم بثلاث صواريخ طراز 107.

من جانبها تبنت كتائب الشهيد ابو علي مصطفي قصف القاعدة الجوية في حتسريم بصاروخين الساعة الثامنة وست دقائق بعد وقت قصير من قصفها علوميم بصاروخي والسبع باربع صواريخ جراد.

انتهى