غزة / سما / خاص
كشف ناجون من عائلة البطش بحي التفاح شرق مدينة غزة ان ابناء العائلة تفاجئوا اثناء خروجهم بشكل جماعي من مسجد الحرمين بعد اداء صلاة التراويح بصاروخ تطلقه الطائرات الحربية باتجاههم مما اوقع شهداء وجرحى .
واوضح الناجون ان الاحتلال لم يكتف بذلك بل تابع باطلاق مزيد من الصواريخ على منازل العائلة القريبه من المكان مما اوقع العدد الاكبر من الضحايا لا سيما الاطفال والنساء .
و أفاد الناطق باسم وزارة الصحة أشرف القدرة باستشهاد 18 مواطناً واصابة 42 اخرين في قصف منزل لعائلة البطش بحي التفاح شرق مدينة غزة بالتزامن مع خروج المصلين من صلاة التروايح بمسجد الحرمين القريب من المنزل.
والشهداء هم:
1. ناهض نعيم البطش (41 عامًا)
2. بهاء ماجد البطش (28 عامًا)
3. قصي عصام البطش (12 عامًا)
4. عزيزة يوسف البطش (59 عامًا)
5. محمد عصام البطش (17 عامًا)
6. احمد نعمان البطش (27 عامًا)
7. يحيى علاء البطش (18 عامًا)
8. جلال ماجد البطش (26 عاما)
9. محمود ماجد البطش (22 عاما)
10. مروه ماجد البطش (25 عاما)
11. ماجد صبحي البطش
12. خالد ماجد البطش (20 عاما)
13. ابراهيم ماجد البطش (18 عاما)
14. منار ماجد البطش (13 عاما)
15. امال حسن البطش (49 عاما)
16. انس علاء البطش (10 اعوام)
17. قصي علاء البطش
18. زكريا علاء البطش (20 عاما)
واستهدفت الطائرات الاسرائيلية الحربية منزل عائلة العميد تيسير البطش مدير عام الشرطة في قطاع غزة أثناء خروج مصلين من مسجد الحرمين المجاور له مما ادى الى تدمير المنزل وتطاير ركامه على عشرات المصلين و أوقع عددا كبيرا من الشهداء والجرحى ونقلت سيارات الاسعاف جثامين الضحايا الى مجمع الشفاء الطبي وقد تمزقت اجساد الشهداء.
وذكرت مصادر طبية انه عرف من بين الشهداء انس البطش و ناهض البطش و ابراهيم البطش و جلال البطش وقصي البطش و محمد عصام البطش وأفادت بأن مدير الشرطة في قطاع غزة أصيب بحالة خطيرة جراء استهداف منزله.
كما استهدفت غارة ثانية ديوان لعائلة "الحداد" ما أوقع مزيدا من الشهداء والجرحى وأدى القصف الى دمار هائل في عدد من منازل السكان.
كما
بدورها، أدانت وزارة الداخلية الفلسطينية المجازر البشعة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، والتي كان آخرها استهداف منزل عائلة البطش.
وذكر المتحدث باسم الوزارة إياد البزم أن القصف استهدف خلال هذه الغارة مدير عام الشرطة الفلسطينية في قطاع غزة اللواء تيسير البطش، والذي أصيب في رأسه بشكل مباشر، وحالته مستقرة، علما أنه كان على رأس عمله إلى لحظة استهدافه.
وأكد البزم أن الشرطة الفلسطينية ستواصل أداء مهامها في تأمين الجبهة الداخلية في ظل العدوان الإسرائيلي الغاشم، وستظل جنبا إلى جنب مع أبناء شعبنا مهما كانت التضحيات.


