القدس المحتلة / سما / يسود الاعتقاد بان المجلس الاسرائيلي المصغر قد اتخذ بالفعل قرار الحرب البرية ضد قطاع غزة، وما عمليات هدم البيوت بالطائرات بدل الجرافات سوى عمليات فتح وتمهيد للطريق لهذه الحرب التي ستقسم القطاع الى ثلاث مناطق.
وقال مصدر عسكري إسرائيلي كبير، ان القرارات بهذا الشأن قد تتخذ خلال هذه الفترة، مضيفاً ان قوات جيش الاحتلال في حالة من التأهب، وأنها تدربت على دخول قطاع غزة وهي على استعداد لاداء هذه المهمة.
وكان الرئيس محمود عباس رجح أمس الخميس، بدء العملية العسكرية الإسرائيلية البرية ضد قطاع غزة خلال ساعات.
وذكرعباس إن "الحكومة الإسرائيلية صادقت على العملية البرية التي يمكن أن تبدأ خلال ساعات، بالإضافة إلى قيام الاحتلال بإبلاغ سكان المناطق الحدودية في غزة بترك بيوتهم والتوجه نحو داخل غزة للقيام بعملية عسكرية ضد القطاع".
وأكد عباس: "اتصلنا برئيس الوزراء التركي، ونحن نعرف أن له دوراً إقليمياً يستطيع من خلاله أن يلعب دوراً، كما تحدثنا مع مصر التي كانت راعية اتفاق التهدئة الذي تم في العام 2012 في عهد الرئيس محمد مرسي، للالتزام بالاتفاق حتى نحقن الدم".
وبالعودة إلى المصدر، فقد أكد ان توسيع العملية برّا قد تكون له فوائد من الناحية العسكرية لانه قد يحقق ما لا تحققه الضربات الجوية.
ويسترجع مراقبون الاجتياح الإسرائيلي عام 1982، والذي تزامن حينها مع ذروة مباريات كأس العالم.


