تيرانا سماوضع سفير دولة فلسطين لدى جمهورية ألبانيا ياسر النجار، المسؤولين في ألبانيا في صورة تطورات الأوضاع في الأرض الفلسطينية عامة، وفي قطاع غزة خاصة.
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الجمعة، مدير عام دائرة الشرق الأوسط في وزارة الخارجية الألبانية السفير إيلير بوشكا، حيث شرح له آخر التطورات على صعيد القضية الفلسطينية، والجهود التي يبذلها الرئيس محمود عباس لوقف العدوان، وتجنيب أبناء شعبنا ويلات الدمار من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وحث النجار الحكومة الألبانية لاتخاذ موقف واضح إزاء هذا العدوان على أبناء شعبنا، يكون داعما لحقوق الشعب الفلسطيني لإقامة دولته، والعيش بحرية وأمان، من خلال التصويت في المحافل الدولية لدعم المطالب الفلسطينية الشرعية.
وأكد على ضرورة أن يكون الموقف الألباني إلى جانب فلسطين من خلال التصويت في المحافل الدولية، وأن تنضم ألبانيا إلى أغلبية دول العالم المؤيدة لعدالة قضية شعبنا، معتبرا أن الامتناع عن التصويت غير كاف للعب دور مؤثر في تحقيق العدالة الدولية، خاصة وأن شعبنا يراهن على قرارات الشرعية الدولية والأمم المتحدة ودعم كافة الدول الصديقة في العالم.
وتحدث النجار عن أهمية تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، وتعزيز التشاور والمتابعة وتبادل الزيارات للاطلاع على حقيقة الأوضاع.
من جهته؛ أثنى بوشكا على العلاقات التاريخية والإرث الحضاري المشترك، والتعاون الذي يجمع ما بين دولة فلسطين وجمهورية ألبانيا، مذكرا باعتراف ألبانيا بدولة فلسطين.
كما عبر عن حزنه لما يجري من سفك دماء في فلسطين، مؤكدا ضرورة وقف حمام الدم في قطاع غزة، وتجنب إيقاع المزيد من الجرحى والضحايا، ووقف التدمير الحاصل، وأهمية تدخل المجتمع الدولي والطرف الأمريكي لوقف هذا العدوان.
وأكد دعم ألبانيا للجهود المبذولة لتحقيق السلام وحل الدولتين، وأهمية عودة الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي للمفاوضات، موضحا أن ألبانيا تدعم أية مبادرات من شأنها المساهمة في إحلال السلام، وأكد ضرورة العمل على تطوير العلاقات الثنائية ومتابعتها، ورحب بالدعوات الموجهة للقيادة الألبانية لزيارة دولة فلسطين.
وكانت الحكومة الألبانية أصدرت بيانا قبل يومين، شجبت خلاله خطف وتعذيب وقتل الشهيد الطفل محمد أبو خضير من قبل المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية.


