خبر : لا وساطة مصريّة ..غلعاد:السؤال الذي يقّض مضاجعنا هو: ماذا بعد إعادة احتلال القطاع؟

الجمعة 11 يوليو 2014 01:38 م / بتوقيت القدس +2GMT
لا وساطة مصريّة ..غلعاد:السؤال الذي يقّض مضاجعنا هو: ماذا بعد إعادة احتلال القطاع؟



القدس المحتلة / سما / كشف رئيس الطاقم السياسيّ والأمنيّ في وزارة الأمن الإسرائيليّة، الجنرال في الاحتياط عاموس غلعاد، اليوم الجمعة، كشف النقاب عن أنّ مصر لا تلعب دورًا بالمرّة في الوساطة غير المباشرة بين الاحتلال الإسرائيليّ وبين حركة حماس بهدف التوصّل إلى تهدئة ووقف العدوان الهمجيّ على قطاع غزّة.

وأضاف غلعاد في حديثٍ للقناة الثانية في التلفزيون العبريّ، أنّ المجلس الوزاريّ المُصغّر للشؤون الأمنيّة، الذي اجتمع الليلة الماضية، لم يتخذ قرارات بشأن العملية البريّة الإسرائيليّة في القطاع، مُشدّدًا على أنّه لا يقدر أنْ يكشف أكثر عن المداولات التي جرت، ولكنّه أكدّ في معرض ردّه على سؤال على أنّ خيار الاجتياح البريّ ما زال مطروحًا على الطاولة، على حدّ تعبيره.

وقال إنّ السؤال الذي يقّض مضاجع صنّاع القرار في تل أبيب هو: ماذا بعد إعادة احتلال القطاع؟ هل ستقوم إسرائيل بإدارة شؤون مليون ونصف المليون فلسطينيّ في جميع مناحي الحياة.

في السياق ذاته، قال مراسل الشؤون العسكريّة في القناة الثانية بالتلفزيون، نير دفوري، قال، نقلاً عن مصادر أمنيّة وصفها بأنّها رفيعة المستوى في تل أبيب، إنّ تقديرات الاستخبارات الإسرائيليّة تؤكّد على أنّ حركة المقاومة الإسلاميّة (حماس) تمتلك اليوم، بعد أربعة أيّام من بدء العدوان الإسرائيليّ، أكثر من 20 ألف صاروخ، منهم مئات الصواريخ بعيدة المدى.

وأشارت المصادر عينها، كما قال دفوري، إلى أنّ سلاح الجو الإسرائيليّ يجد صعوبة بالغة في القضاء على الترسانة العسكريّة لحماس، لأنّ الأخيرة، ومنذ انتهاء عدوان العام 2012 استخلصت العبر والنتائج، وقامت بإخفاء الصواريخ، وتحديدًا بعيدة المدى، في أنفاق حُفرت خصيصًا لهذا الغرض، كما زعم أنّ حماس تقوم بتخزين الصواريخ في المستشفيات وفي المدارس لمنع سلاح الجو الإسرائيليّ من استهدافها، على حدّ قوله