يافا / سما / حذرت جمعية حقوق المواطن في إسرائيل اليوم الخميس، من مخاطر تفجير بيوت المدنيّين في غزّة على رؤوس قاطنيها، مشددة على أن المنازل السكنية هي في الأساس مواقع مدنية وليست أهدافاً شرعية للقصف.
وقالت الجمعية في بيان صحفي: منذ بداية الحرب على غزة قصف الجيش الإسرائيلي عشرات المنازل في القطاع، ما أدى الى قتل عشرات المدنيين العزل، من بينهم أكثر من 20 طفلاً، و'وفق قوانين الحرب، على الجيش اتخاذ كل الخطوات اللازمة للامتناع عن الحاق الأذى بالمدنيين، حتى عندما يستهدف منشآت عسكريّة'.
وشددت على أنه في حالة وجود مؤشرات على إصابة مدنيّين، يجب الامتناع عن القصف، مؤكدة رفضها لاستخدام وسائل خطيرة محظورة تلحق ضررا بالمدنيين مثل قطع الكهرباء عن قطاع غزة، كأداة ضغط نفسي وجسدي على المدنيين.
وفي سياق متصل، أعلنت الجمعية عن إنشاء خط طوارئ للتحقيقات والاعتقالات على خلفية تصريحات وآراء نشرت عبر شبكات التواصل الاجتماعي، بعد أن شهدت الأسابيع الأخيرة تصعيداً في عمليات التحقيق والاعتقال وفرض القيود على مواطنين من أراضي 1948، الأمر الذي يعتبر انتهاكاُ للحق في الاحتجاج والتعبير عن الرأي.


