القدس المحتلة سمابدأ رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، منذ مساء الأربعاء، اتصالات مع رؤساء دول غربية في محاولة منه لحشد رأي دولي داعم يضمن من خلاله تنفيذ عملية عسكرية واسعة في غزة تمهيدا لاجتياح القطاع.
ووفقا لوسائل إعلام عبرية، فإن نتنياهو تحدث مع المستشارة الأميركية "انجيلا ميركل"، ومع الرئيس الفرنسي "هولاند" ورئيس الوزراء البريطاني ورئيس الوزراء الكندي ووزير الخارجية الأميركية "جون كيري" وعدد من مسئولي الإدارة الأميركية ومسئولين آخرين في العالم.
وحسب مكتب نتنياهو، فإن كافة الدول دعمت حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها بكل السبل لوقف إطلاق الصواريخ التي قال نتنياهو لرؤساء العالم "لا يوجد في العالم من يتحمل إطلاق الصواريخ على بلاده".
ووفقا لحديث نتنياهو الذي كان يجيب على أسئلة أعضاء اللجنة الذين سألوه عن إمكانية قطع الكهرباء والماء عن غزة، فأجاب قائلا " المستشارين القانونيين لا يفضلون قطع الكهرباء والماء عن غزة".
وأكد نتنياهو ان وقفا لاطلاق النار بين اسرائيل وحماس غير وارد في هذه المرحلة ونفى وجود اتصالات لوقف إطلاق النا . جاء ذلك ردا على سؤال وُجه الى نتنياهو خلال جلسة لجنة الخارجية والامن التابعة للكنيست اليوم، حول وجود اتصالات بهذا الشان مع مصر او دول اخرى قد تقوم بدور الوساطة بين الطرفين .
وأشار إلى أنه أمر بزيادة وتيرة الهجمات على القطاع، ولكنه نوه إلى أنه ليس بإمكان "إسرائيل" ممارسة أساليب بعض الدول في العالم على غرار روسيا في الشيشان، لافتاً إلى أن مسالة العملية البرية بحاجة للمشاورات .
من جهته زعم وزير الحرب موشيه يعلون بان جيش الاحتلال حقق منذ بدء عملية "الجرف الصامد" انجازات ملموسة، وانه سيواصل ضرب حماس وغيرها من المنظمات الى ان تدرك حجم الثمن التي تدفعه مقابل استمرار التصعيد والقصف الصاروخي للاراضي الاسرائيلية .
وزعم يعلون ان حركة حماس تلقت ضربات مؤلمة، وان هذه الضربات لن تتوقف إلا بعد عودة الهدوء الى جنوب البلاد .
وجود اتصالات لوقف إطلاق النا


