رام الله / سما / شارك العشرات اليوم الاثنين، في مسيرة للتضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام لليوم 61 على التوالي وللتنديد باستمرار اعتقالهم الإداري .
حيث شارك في التظاهرة التي دعت إليها اللجنة العليا لمتابعة شؤون الأسرى بمشاركة فاعلة من الجبهة العربية الفلسطينية وخرجت المسيرة باتجاه خيمة التضامن مع الأسرى.
ومن جانبه قال رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى أمين شومان 'لا يزال أسرانا المضربين عن الطعام لليوم 61 والذي تزامن مع الحملة التي شنتها اسرائيل على القرى والمدن الفلسطينية بحجة البحث عن المستوطنين الثلاثة'.
وأشار شومان إلى أن اسرائيل أعادت اعتقال الأسرى المفرج عنهم ضمن صفقة شاليط وتستمر في رفض إطلاق سراح أسرى الدفعة الرابعة.
وحذر من تنفيذ اسرائيل لقرار التغذية الاجبارية بحق الأسرى غدا، ونوّه شومان إلى أنه تم إلغاء الاضراب الجزئي الذي كان مقررا غدا الثلاثاء في المحافظات الفلسطينية بسبب ما تتعرض له الأراضي الفلسطينية من هجمة اسرائيلية وحشية.
من جانبها قالت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام 'إن اسرائيل مهما حاولت حرف البوصلة فسنبقى أمينين على فلسطين وحريصين على قضايا شعبنا وخاصة قضية الأسرى'.
واعتبرت أن الاضراب عن الطعام المتواصل منذ ما يزيد عن شهرين يعتبر خرقا للقانون الدولي، مؤكدة ضرورة التوحد وتفويت الفرصة على إسرائيل التي تحاول خلق فتنة داخلية للخروج من مأزقها السياسي والدولي.
ومن جهته قال الأمين العام للجبهة العربية جميل شحادة 'ان الاحتلال سيبقى مرفوضا فلسطينيا وان شعبنا سيواصل نضاله حتى إنهاء الاحتلال على حدو 1967 '
وأشار شحادة إلى أن ممارسات الاحتلال لن تزيد الشعب الفلسطيني الا نضالا وإصرارا على تحرير الأرض والحفاظ على الوحدة الوطنية.
من جانبه دعا وكيل وزارة الاسرى والمحررين زياد أبو عين الى ضرورة التفاف جميع القوى الوطنية والحزبية حول قضية الأسرى في ظل الهجمة الاسرائيلية على المدن والقرى الفلسطينية.


