خبر : خشية انفجار الضفة.. مسؤولون عسكريون : العمليات العسكرية الإسرائيلية في نهايتها

الإثنين 23 يونيو 2014 12:40 ص / بتوقيت القدس +2GMT
خشية انفجار الضفة.. مسؤولون عسكريون : العمليات العسكرية الإسرائيلية في نهايتها



القدس المحتلة / سما / كانت احتجاجات رام الله الليلة الماضية مؤشرا على  أن الأوضاع في الضفة الغربية على شفا انفجار،  أعقب ذلك تراجعا في وتيرة العمليات الإسرائيلية، وتصريحات لمسؤولين عسكريين بأن الحرب على حماس شارفت على نهايتها.

ويعترف مسؤولون عسكريون أنهم بدأوا يلمسون بوادر انفجار في الضفة الغربية لهذا يتجهون نحو إنهاء العمليات، فيما ذكرت مصادر إعلامية إسرائيلية أن السبب الآخر للتراجع هو نفاذ بنك الأهداف الإسرائيلي.

وقال موقع «والا» العبري: "إن الهدف العلوي لحملة الجيش الإسرائيلي لم تتحقق، ولكن رغم حقيقة أن الجيش لم يحصل بعد على طرف خيط للوصول إلى المختطفين، يبدو أن العمليات ضد حركة حماس وبنيتها التنظيمية  في الضفة تشارف على نهايتها". وينقل الموقع عن مسؤول رفيع في الجيش الإسرائيلي قوله «خلال ثلاثة حتى أربعة أيام  ستنتهي العمليات لكن عمليات التمشيط والتحقيق مع المعتقلين سيتواصلان».

وأشار الموقع إلى أنه «بعد أيام طويلة  ومئات الاعتقالات، فإن بنك الأهداف لدى الجيش نفذ»، مضيفا أن «التقديرات المتعلقة بالعمليات ضد حماس،  تفيد بأنها ستنتهي خلال   ثلاثة  او أربعة أيام. وذلك خشية أن يؤدي تمديد العمليات إلى إشعال الشارع  ليس فقط في الضفة بل في غزة أيضا».

وقال المسؤول في الحيش الإسرائيلي، إن أحد أهداف العمليات الواسعة في الضفة الغربية «هو تقويض حركة حماس، ولكي نثبت لقادتها أن عملية الاختطاف غير مجدية". واضاف: "إذا كانوا يعتقدون بأنهم سيختطفون مواطنين وينجحوا في تحرير أسرى، فها هم الآن يرون أنهم ليس فقط لم لم ينجحوا، بل ايضا تسببوا بعودة الأسرى المحررين إلى السجن، وهذا يؤثر عليهم."

 وقال المسؤول إن الاعتقالات اسهمت  بشكل جزئي في التحقيقات بعملية الاختطاف». مشيرا إلى أن «معظم المعتقلين  لا علاقة مباشرة  لهم في  الاختطاف». وقال إن  «العمليات ضد حماس كانت ومحسوبة، وطوال الوقت نضع على كفتي ميزان العمليات والمخاطر التي تنطوي عليها، وذلك بهدف منع حدوث غليان في  الشارع»