غزة سمانعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الأحد، الشهيد البطل محمد محمود إسماعيل عطالله الطريفي (31 عاما) الذي ارتقى في مواجهات مع قوات الاحتلال "الإسرائيلي" في مدينة رام الله بالضفة المحتلة.
وقالت الحركة في بيان لها اليوم الأحد (22-6) "إن الشهيد الطريفي هو أحد كوادر الحركة وأسير محرر أمضى في سجون الاحتلال ثلاثة أعوام ونصف ، كما اعتقل عدة مرات لدى أجهزة أمن السلطة على خلفية نشاطه السياسي وانتمائه لحركة الجهاد الإسلامي".
ووجهت الحركة التحية لأبناء شعبنا الفلسطيني الذين يتصدون لقوات الاحتلال بصدورهم وأيديهم، مؤكدة أنها لن تتوانّ عن الدفاع عن أرضنا وشعبنا في مواجهة الهجمة الصهيونية الشرسة.
من جهته وصف مسؤول المكتب الإعلامي للحركة داوود شهاب الحملة المسعورة التي تنفذها قوات الاحتلال الصهيوني في محافظات الضفة المحتلة، وعلى قطاع غزة بأنها تعبير عن حالة العجز والإخفاق الأمني المستمر في العثور على الجنود الثلاثة المفقودين منذ عشرة أيام.
وأضاف شهاب في تصريحات إذاعية صباح الأحد تعقيبا على استشهاد الشابين محمد محمود عطالله الطريفي، من كوادر حركة الجهاد الإسلامي الذي ارتقى خلال مواجهات مع الاحتلال برام الله، والشاب أحمد سعيد سعود خالد، أن الاحتلال ينفذ حملته في الضفة وغزة لتقفي آثار الجنود الثلاثة دون أن يصل لخيط طرف يتعلق بالجنود، لافتاً إلى أن هذا العجز يدفع حكومة الاحتلال إلى التخبط.
وانتقد الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة التي تتعاون وتنسق مع الاحتلال، مشيراً إلى موقف الأجهزة الأمنية المتفرج على عبث جنود الاحتلال في شوارع رام الله وهي تمر من أمام المقرات التابعة التابعة لها.
