رام الله سمااصدر فرع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سجون الاحتلال بيانا حول تصريحات الرئيس محمود عباس أمام مؤتمر منظمة التعاون الإسلامي، واعتبرها "تجاوزا خطيرا لكل القيم والأعراف الوطنية، وبأنها لا تمثل جماهير شعبنا لا من قريب أو من بعيد".
وأكد فرع السجون في رسالة من سجن "ريمون" أن التصريحات الأخيرة للرئيس عباس، "كارثة وطنية لا يمكن السكوت عليها ولا يجب المرور عنها مرور الكرام، وضرورة الوقوف أمامها على مبدأ المحاسبة والتحذير من عواقبها الكارثية على شعبنا الفلسطيني، خاصة على الأسرى المضربين المستمرة معاناتهم منذ أكثر من سبعة وخمسين يوماً".
وأضاف فرع السجون في رسالته بأن ذلك الخطاب أمام منظمة التعاون الإسلامي، وأمام عرابيّ المبادرة العربية حمَل في مضمونه "إساءة لشعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة".
واعتبر فرع السجون أن التنسيق الأمني هو الوجه القبيح الآخر للاحتلال، وأن تصريحات الرئيس محمود عباس بأن هذا التنسيق مصلحة فلسطينية ويأتي لحماية شعبنا تمحوها حالات الاختباء المفاجئة لأجهزة الأمن حين تجتاح قوات الاحتلال المدن والقرى الفلسطينية.
وأكد فرع الجبهة بأن المقاومة العسكرية والمسلحة هي التي أجبرت الاحتلال في مفاصل عديدة من تاريخ ثورتنا الفلسطينية على الرضوخ لشروط المقاومة الفلسطينية، وعمليات تبادل الأسرى خير دليل على ذلك.


