رام الله / سما /عبرت اللجنة الوطنية لمتابعة شؤون الأسرى عن إدانتها واستنكارها الشديدين لإمعان قوات الاحتلال الإسرائيلي في تصعيد هجمتها الهستيرية على أبناء شعبنا الأعزل، واستهداف الأسرى المحررين بموجب صفقة التبادل الأخيرة وإعادة اعتقال 53 أسيراً منهم.
وشددت على أن القيادة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام غطرسة الاحتلال وانتهاكاته لحقوقنا، وأنها ستستخدم جميع الوسائل لحماية أبناء شعبنا، وأنها تبذل كل الجهود من اجل معالجة هذا الوضع الخطير بأسرع وقت ممكن.
وتدارست اللجنة في اجتماع لها بمقر منظمة التحرير برام الله اليوم الخميس، تدارست آليات وطرق توفير الحماية الممكنة للأسرى المحررين في ظل التصعيد العسكري الإسرائيلي واستهدافهم واعتقالهم بمخالفة صارخة لقواعد القانون الدولي والاتفاقات الموقعة، وقامت بإجراء الاتصالات مع الأطراف العربية والدولية، مشددة على أهمية التدخل على جميع المستويات.
وحذرت اللجنة من مغبة استمرار هذا التصعيد الخطير الذي تقوده الحكومة الإسرائيلية وسلطات الاحتلال على شعبنا الفلسطيني بأكمله ووصفته بالهجمة الانتقامية الكيدية وشكل آخر من أشكال العقاب الجماعي ضد أبناء شعبنا الذين تتخذهم رهائن، وتحجب عنهم الحقوق والحريات الأساسية مما يرقى لمستوى جرائم ضد الإنسانية.
وحملّت اللجنة إسرائيل المسؤولية الكاملة على تصعيدها وجر المنطقة إلى دوامة جديدة من العنف لا تحمد عقباها.
