القدس المحتلة / سما / أشاد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الاربعاء، بـ "المؤسسات الامنية" الاسرائيلية، عقب العملية العسكرية "المعقدة" التي قاموا بها في الضفة الغربية.
واعتقلت قوات الاحتلال الليلة الماضية أكثر من خمسين مواطنا من بينهم أسرى محررين في صفقة "وفاء الاحرار".
وتعد "وفاء الاحرار" إحدى أضخم عمليات تبادل الأسرى التي تمت بين حركة حماس وإسرائيل في 11 أكتوبر عام 2011 بوساطة مصرية.
وتم خلالها الإفراج عن 1027 أسيراً فلسطينياً مقابل أن تفرج حركة حماس عن الجندي الأسير الإسرائيلي جلعاد شاليط .
وقال نتنياهو :" إن عملية اعتقال مخربي حماس تاتي في إطار سلسلة من العمليات التي ستستمر وهدفها إعادة الشبان المخطوفين وضرب حركة حماس في الضفة المحتلة".
في غضون ذلك، إستنكر نادي الأسير، الحملة العسكرية التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي واستهدفت خلالها بشكل خاص الاسرى المحررين في صفقة "وفاء الاحرار".
وقال رئيس نادي الأسير قدورة فارس إن سلسة الإجراءات التي تتخذها قوات الاحتلال وما تسمى بـ"المؤسسات الأمنية" الإسرائيلية تعكس حالة الإحباط والارتباك الذي أصاب هذه المؤسسات؛ فلجأت إلى ممارسة أعمال انتقامية بشعة؛ الأمر الذي يظهر بأن الاحتلال ليس دولة منظمة بقدر ما هي ائتلاف لمجموعة من العصابات التي تحتكم إلى معتقد وأيدولوجية عنصرية.
- ع.ن


