خبر : الأونروا تطلق مناشدة رمضانية من أجل لاجئي فلسطين في سورية

الإثنين 16 يونيو 2014 08:07 م / بتوقيت القدس +2GMT
الأونروا تطلق مناشدة رمضانية من أجل لاجئي فلسطين في سورية



الأونروا تطلق مناشدة رمضانية
من أجل لاجئي فلسطين في سورية
16 حزيران 2014
عمان

غزة سماأطلقت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) مناشدة رمضانية بقيمة 27 مليون دولار بهدف تمكين لاجئي فلسطين المحاصرين في سورية من شراء الطعام في رمضان.

ولدى إعلانه عن المناشدة، قال بيير كرينبول المفوض العام للأونروا: "في الوقت الذي نقترب فيه من الدخول في شهر رمضان، فإن الآلاف من الفلسطينيين عرضة لخطر التعرض للجوع بسبب أنهم ببساطة متناهية لا يملكون نقودا كافية لشراء الطعام. لقد تعرضت سبل معيشتهم للدمار، وكذلك منازلهم أيضا في غالب الأحيان. إن الملايين السبعة والعشرين المطلوبة كفيلة بالسماح لنا بتوزيع معونة نقدية لما مجموعه 440,000 من الأشخاص الأشد حاجة وذلك من خلال شبكتنا لتوزيع المعونات النقدية والتي أثبتت أنها موثوقة ويمكن الاعتماد عليها كثيرا".

ففي بداية الأزمة السورية، كان هنالك حوالي 500,000 لاجئ فلسطيني مسجلون في سورية. ونتيجة للنزاع، قام 40,000 لاجئ فلسطيني إضافي لم يكونوا في السابق بحاجة للمساعدة بتسجيل أنفسهم لدى الأونروا على مدار العامسن الماضيين. كما قام 80,000 شخص آخر بالهرب من سورية، وغالبا ما كان ذلك إلى لبنان، إلا أنه قد أصبح من الصعوبة بمكان وبشكل متزايد بالنسبة للفلسطينيين لدخول أي من البلدان المجاورة. وتقريبا، فإن كافة الأشخاص الذين بقوا في سورية والبالغ عددهم حوالي 460,000 شخص قد تضرروا جراء الأزمة وبحاجة لمساعدة إنسانية مستمرة من أجل تلبية احتياجاتهم الأساسية. إن نصف أولئك الأشخاص على الأقل قد فروا من منازلهم، وفي بعض الأحيان كان ذلك لأكثر من مرة واحدة.

وقال سامي مشعشع الناطق الإعلامي باللغة العربية للأونروا بأن "العديد من الأشخاص الذي نقوم بمساعدتهم سيعانون من الجوع بكل تأكيد إذا لم نحصل على الأموال المطلوبة. إن موازنتنا الخاصة بشهر رمضان تعاني من نقص بمبلغ 27 مليون دولار. وبوسع المانحين أن يطمئنوا من أن تبرعاتهم ستصل إلى الأشخاص المناسبين. لقد قام برنامجنا بالفعل بهذا الأمر منذ شهر آب من عام 2011؛ حيث تم توزيع ما مجموعه 83 مليون دولار مباشرة إلى الأشخاص المحتاجين من خلال شبكتنا المخصصة لتوزيع المعونات النقدية".