خبر : الفلسطينيون يسيطرون على حملة اسرائيلية اجتماعية لاستعادة المستوطنين

الإثنين 16 يونيو 2014 11:00 ص / بتوقيت القدس +2GMT
الفلسطينيون يسيطرون على حملة اسرائيلية اجتماعية لاستعادة المستوطنين



القدس المحتلة / سما / استغل الفلسطينيون والمتضامنون الأجانب معهم حملة اطلقها جيش الأحتلال الأسرائيلي على وسائل التواصل الأجتماعي بعنوان ” اعيدوا لنا فتياننا” لتسليط الضوء على وجود نحو 230 طفلا فلسطينيا اسيرا في سجون الأحتلال اصغرهم في التاسعة من العمر.
وسعت الحكومة الأسرائيلية ومنظمات المجتمع المدني في دولة الكيان لتوليد ضغط اجتماعي دولي لأستعادة ثلاثة اسرائيللين مستوطنين اسروا قرب مدينة الخليل بالضفة الغربية قبل يومين احدهما جندي اسرائيلي واطٌلقت لهذا الغرض حملة على “الفيس بوك” و “تويتر” تحت “هاش تاغ”
“#bringbackourboys#” .
وتلقف ناشطوا التضامن مع الشعب الفلسطيني الحملة الأسرائيلية واطلقوا حملة للأستفادة من هذه النافذة واستخدموا ذات ال”هاش تاغ” لتسليط الضوء على خروقات اسرائيل لحقوق الأطفال الفلسطينيين وبث صور من قتلتهم قوات الأحتلال منهم وعمليات التعذيب اليومي التي يعانون منها على حواجز الأحتلال.


ولغاية اللحظة فأن للفلسطينيين والمتضامين معهم لهم اليد العليا في اغراق حملة الجيش الأسرائيلي بصور ومواد تكشف عن وحشية اسرائيل في التعاطي مع الأطفال الفلسطينيين ولا تزال الحملة متواصلة من الجانين.


وقالت وسائل الاعلام الاسرائيلية ان الاسرائيليين الثلاثة اختفوا مساء الخميس قرب غوش عتصيون حيث كانوا يستوقفون السيارات المارة لتوصيلهم مجانا الى القدس. وتقع كتلة غوش عتصيون الاستيطانية بين مدينتي بيت لحم والخليل في جنوب الضفة الغربية.


والمستوطنون هم ايال نفراح (19 عاما) من بلدة العاد الدينية قرب تل ابيب ونفتالي فرينيكل من قرية نوف ايالون قرب الرملة بينما يقيم الثالث وهو غلعاد شاعر (16 عاما) في مستوطنة طلمون في الضفة الغربية المحتلة.


ويواصل الجيش الاسرائيلي عمليات البحث في منطقة الخليل جنوب الضفة الغربية للعثور على الشبان الثلاثة حيث تم حشد اكثر من 2500 جندي في العملية.