خبر : "كتائب الأقصى": المعركة القادمة مع الإحتلال "فاصلة" وستنتهي بإسقاط نتنياهو

الإثنين 16 يونيو 2014 08:39 ص / بتوقيت القدس +2GMT
"كتائب الأقصى": المعركة القادمة مع الإحتلال "فاصلة" وستنتهي بإسقاط نتنياهو



غزة سماأكدت كتائب شهداء الأقصى – لواء غزة، الجناح العسكري لحركة فتـح، بأنها لن تقف مكتوفة الأيدي، أمام أي عدوان “إسرائيلي” جديد ضـد قطاع غزة.

وأشارت الكتائب، في تصريح صحفي لناطقها الإعلامي “أبو عاهد” اليوم الإثنين، ان حكومة الإحتلال، تسعى لإتخاذ عملية خطف المستوطنين الثلاثة في مدينة الخليل، مبرراً لشن عدوان جديد ضـد قطاع غزة، وبدأت فعلياً بتسويق ذرائعها على المستوى الدولي زاعمة، أن قرار الإختطاف صدر من غزة، بالتزامن مع الشكاوي المتلاحقة التي تقدم بها السفير “الإسرائيلي” لدى الأمم المتحدة بشأن إستمرار إطلاق القذائف الصاروخية من القطاع .

وأوضح “أبو عاهد”، ان الإحتلال يستعد لعملية عسكرية واسعة ضـد قطاع غزة، منذ الإعلان عن إتفاق وقف النار الذي وقع برعاية “القاهرة” عقب “حرب الأيام الثمانية” في نوفمبر عام 2012، وذلك من خلال تدريب قواته على إحتلال قطاع غزة، مستخدماً نماذج حقيقية وصناعية شبيهة بمربع “غزة” الجغرافي، علاوةً على التمارين التي تجريها جبهته الداخلية من وقت لآخر، والعدد الكبير من بطاريات منظومة “القبة الحديدية” التي تم نشرها حول الكيان لإعتراض الصواريخ .

وتابع “أبو عاهد” قائلاً، ان حكومة الإحتلال تسعى من خلال عمليتها القادمة لتقليص وتخفيض مستوى قوة الردع لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وفرض معادلة جديدة تمكنها من التحكم بقواعد اللعبة، بعد شعورها بحالة الهزيمة والإنكسار التي أفرزتها “حرب الأيام الثمانية” وإعادة الثقة للجمهور “الإسرائيلي” الذي بات لا يثق بقيادته بسبب عدم قدرتها على وقف صواريخ غزة التي وصلت لـ”تل أبيب” والقدس المحتلة خلال الحرب الأخيرة عام 2012 .

وقد أكدت “الكتائب”، أن المقاومة في غزة جاهزة لتلقين قادة الإحتلال درساً جديداً، منوهة إلى، ان المعركة القادمة ستحمل العديد من المفاجآت التي لم تكن تتوقعها قيادة الإحتلال التي ستتساقط من أعلى الهرم السياسي والعسكري في “إسرائيل” بفعل مغامراتها الغبية .

وطالب “أبو عاهد” الشعب الفلسطيني برص صفوفه، والإبتعاد عن كافة أشكال الإنقسام، ودعم ومساندة المقاومة، وتحصين جبهته الداخلية، والتصدي لمحاولات إختراقها من خلال بث الإحتلال لشائعات مسمومة يسعى من خلالها لتفتيت وحدة الشعب الفلسطيني، لإضعاف مقاومته الباسلة، والإستفراد بها كلاً على حدة .