القدس المحتلة سماقال محلل الشئون العسكرية في صحيفة "هآرتس" العبرية عاموس هرئيل بعد ظهر الأحد أن نتائج التحقيق في عملية خطف المستوطنين الثلاثة "تشير وبشكل لا يقبل التأويل" إلى وقوف حركة حماس خلفها وان حملة الاعتقالات التي طالت أكثر من 80 من قيادات وعناصر الحركة الليلة الماضية جاءت انطلاقًا من هذه النتيجة، على حد قوله.
وأضاف هرئيل أن "جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) يسعى في هذه المرحلة للحصول ولو على معلومة ثانوية من هؤلاء المعتقلين تسرع في حل لغز العملية".
في حين أشار إلى أنه أصبح لدى (الشاباك) تصور إلى درجة كبيرة عن كيفية حصول العملية على مفرق "غوش عتصيون" وحتى حرق السيارة، مستدركًا "إلا أن الحلقة الأهم لا زالت مفقودة وهي هوية ومكان تواجد الخاطفين".
ومع ذلك، فقد لفت هرئيل إلى أن مخاوف الماضي من عمليات الخطف في الضفة لا زالت حاضرة في عملية الخطف الحالية حيث لا يمكن المبالغة في التفاؤل حول مصير المخطوفين.
وتحدث عن فشل (الشاباك) في الوصول إلى خلية الخطف قبل نجاحها في تنفيذ خطتها وكيف غابت هكذا خلية نوعية عن أعين (الشاباك) طوال الوقت.
بدوره، وصف محلل الشؤون العسكرية في صحيفة "يديعوت أحرونوت" رون بن يشاي ما يقوم به الجيش في منطقة الخليل حاليًا بمحاولة الضغط النفسي على السكان الفلسطينيين حتى يضيقوا ذرعًا بالخاطفين وربما تلقف (الشاباك) بعدها المعلومة الذهبية عبر "أحد السذج".
أما محلل الشئون العسكرية في القناة العاشرة ألون بن دافيد فقال إن "الاعتقاد السائد لدى أجهزة الأمن الإسرائيلية يشر إلى إمكانية الوصول إلى الخاطفين خلال أيام ومع ذلك فهنالك خشية على حياتهم حتى ذلك الحين".


