رام الله سماشارك مئات المواطنين، اليوم الأربعاء، في مسيرة تضامنية جابت شوارع مدينة رام الله، تضامنا مع الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال لليوم الـ42 على التوالي.
وانطلقت المسيرة من وسط المدينة، ردد خلالها المشاركون الهتافات الداعية لمساندة الأسرى الذين يعانون أوضاعا صحية خطيرة، حيث تم نقل العديد منهم إلى المستشفيات، معبرين عن غضبهم من الصمت الدولي تجاه ما يحدث للأسرى.
وقال وزير الأسرى شوقي العيسة، إن قضية الأسرى تأتي على رأس أولويات الحكومة والقيادة الفلسطينية ومنظمة التحرير، موضحا أن للأسرى دورا كبيرا في إنجاز ملف الوحدة الوطنية.
وأكد مواصلة العمل لدفع الأطراف المختلفة لتحمل مسؤوليتها لإجبار الاحتلال الإسرائيلي على احترام القوانين الدولية، خاصة أنها تعيش حاليا حالة عزلة وحصار دولي، على جرائمها بحق شعبنا، مشدّدا على استمرار تقديم الدعم لحركة المقاطعة، وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على الاحتلال.
من جانبه، أوضح رئيس اللجنة العليا للأسرى أمين شومان، أن هذا الأسبوع سيشهد فعاليات للتضامن مع الأسرى، تبدأ غدا على معبر قلنديا، لافتا إلى أن محافظة رام الله والبيرة ستشهد يوم الأحد المقبل إضرابا تجاريا شاملا تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام.
بدوره، أكد ممثل اتحاد لجان العمل الزراعي أحمد سعيد، ضرورة العمل الشعبي، وتوحيد الجهود لنصرة الأسرى، وضرورة وضع خطة كاملة لدعم الأسرى وتعزيز صمودهم.


