جنين سماقالت مواقع عبرية إلكترونية إن فلسطيني استشهد برصاص جنود الاحتلال في اطلاق نار وقع على حاجز زعترة شمال الضفة الغربية، واصيب على اثره جندي اسرائيلي بجروح طفيفة.
وذكر موقع صحيفة "يديعوت أحرنوت العبرية أن فلسطيني استشهد خلال اطلاق النار عليه من قبل جنود الاحتلال على الحاجز، فيما اصيب جندي اسرائيلي بجروح طفيفة بساقه نقل على اثرها الى مستشفى "بيلينسون" في بتاح - تكفا.
وقال شهود عيان إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال الاسرائيلي وصلت الى حاجز زعترة جنوب نابلس ترافقها عدد من سيارات الاسعاف الاسرائيلية، حيث قامت قوات الاحتلال باغلاق الحاجز واعلان الموقع منطقة عسكرية مغلقة، حيث منعت المواطنين من الاقتراب من مكان الحادث.
واضاف الشهود إن قوات الاحتلال منعت طواقم الاسعاف الفلسطيني من الاقتراب من الشاب المصاب وقد تركته ينزف على الحاجز العسكري حتى كتابة التقرير.
واقتحمت اكثر من عشرين دورية عسكرية اسرائيلية مدينة نابلس ترافقها عدد من الحافلات التابعة للمستوطنين، حيث وصلت الى قبر يوسف لاداء الطقوس الدينية بالقرب من مخيم بلاطة شرقي نابلس.
وقالت مصادر امنية فلسطينية إن مواجهات اندلعت في عده مناطق في نابلس وتحديدا بالقرب من مخيم بلاطة بين جنود الاحتلال وعشرات الشبان الفلسطينيين حيث رشق الشبان جنود الاحتلال الاسرائيلي بالحجارة والزجاجات الفارغة، فيما رد جنود الاحتلال باطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع.
من جهتها ذكرت مصادر عبرية ان رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي "بيني غانتس" الخروج بشكل مستعجل، الليلة الماضية من مدينة نابلس بعد أن كان في زيارة سرية وخاطفة إلى قبر يوسف شرقي المدينة.
وأوضحت مصادر عسكرية إسرائيلية أن "غانتس" سمع صوت إطلاق نار قريب من المكان، وفي نفس الوقت تم إبلاغه بوقوع العملية على حاجز زعترة جنوبي المدينة.
وأضافت المصادر أنه لم يعرف بعد مصدر إطلاق النار ولا هدفه إلا أن صوت إطلاق النار كان واضحاً أنه في محيط القبر.
وقام "غانتس" بعدها بزيارة مكان وقوع العملية على حاجز زعترة حيث قتلت قوة من الجيش الإسرائيلي شاباً فلسطينياً بعد أن فتح النار عليهم وأصاب أحد الجنود بجراح طفيفة.


