الخليل سماشاركت جماهير وفعاليات الخليل، مساء الإثنين، في مسيرة حاشدة نظمتها أقاليم حركة فتح في محافظة الخليل، بالتعاون مع نادي الاسير، تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام لليوم الـ40 على التوالي، احتجاجا على استمرار اعتقالهم الاداري.
ورفع المشاركون في المسيرة التي انطلقت من امام مسجد الحرس مرورا بشارع عين سارة وصولا الى خيمة التضامن المقامة على دوار ابن رشد وسط الخليل، الاعلام الفلسطينية وصور الاسرى المضربين عن الطعام، ورددوا شعارات تشيد بصمود ابطال الحركة الاسيرة، وأخرى محذرة من سقوط شهداء في اوساط الاسرى المضربين عن الطعام.
وتقدم المسيرة محافظ الخليل كامل حميد، وعضو اللجنة المركزية لحركة 'فتح' عباس زكي، واعضاء من المجلس الثوري، وامناء سر الاقاليم، واعضاء من المجلس التشريعي، وقادة الاجهزة الامنية.
وأكد حميد أن الرئيس محمود عباس يعمل بكل جهد ممكن على الساحة الدولية لوقف معاناة الأسرى، وحيا جماهير محافظة الخليل التي عودت ابناء شعبنا على مدى تاريخ النضال الفلسطيني بتقدمها ووقوفها إلى جانب ابطال الحركة الاسيرة.
ودعا زكي الى مواصلة النضال من أجل الأسرى حتى يتحرروا من قيد السجان، مطالبا المجتمع الدولي بأن ينتصر لقضية الأسرى، وقال 'الأسيرات والأسرى يشكلون اليوم خط الدفاع الأول عن الحقوق الوطنية الفلسطينية، فهم من قدم لشعبنا 'وثيقة الوفاق الوطني'، وهم اليوم يجسدون الوحدة الوطنية الحقيقية، لمواجهة المشاريع والمخططات الإسرائيلية، تجاه المشروع الوطني'.
وقال مدير نادي الاسير في الخليل امجد النجار، إن حكومة الاحتلال تشن حرب بشعة على حقوق الأسرى والأسيرات بخطة مرسومة، تستهدف تحطيم إرادتهم، وسلب كافة حقوقهم، وتجريدهم من إنسانيتهم، وكرامتهم.
ودعا اللجنة الدولية للصليب الأحمر وكافة منظمات حقوق الإنسان التحرك لكشف الجرائم التي ترتكب بحق الأسرى، وطالب القوى الوطنية والفعاليات باستمرار التضامن وإعلاء صوت الحركة الأسيرة المناضلة لتظل المكان الأول في الضمير والوجدان.
