رام الله سماقال الرئيس محمود عباس في مقر الرئاسة برام الله ، عقب الاعلان عن حكومة التوافق الوطني، أن شعبنا اليوم يستعيد وحدته ووحدة مؤسساته الوطنية ، وأن هذا اليوم مرحلة تاريخية في حياة شعبنا ، ولذا كان لزاماً إنهاء هذه المرحلة لاستعادة الوحدة ومواجهة التحديات المفروضة علينا.
وقال عباس في حديث تلفزيوني ظهر الاثنين ، أن الحكومة التي أدت اليمين الدستورية اليوم ، هي حكومة انتقالية ، وتواصل العمل وفق المرتكزات عمل الحكومات السابقة وتلتزم بالاتفاقات الموقعة والمعاهدات والبرنامج السياسي للحكومات السابقة .
وأضاف: نؤكد على حل الدوليتين وفق القرار 194 ، والمفاوضات السياسية ستبقى في ولاية منظمة التحرير الفلسطينية ، ولا علاقة للحكومة بها .
وقال الرئيس الفلسطيني: نحي المواقف الصديقة وخاصة الاتحاد الاوروبي وروسيا والإشارات الايجابية من امريكا ، والدول العربية ، واما الموقف الاسرائيلي يكشف النوايا الحقيقية للاحتلال الذي يريد استمرار الاستيطان ، والعدوان على شعبنا ، وأن اي اجراءات ستتخذها الحكومة الاسرائيلية ، سنواجهها بمواقف واجراءات مناسبة ، رغم اننا لم نرغب بالتصعيد ولكننا لن نقف مكتوفي الايادي أمام التصعيد الاسرائيلي .
وأكد ابو مازن أن الحكومة ستعمل على رفع الحصار عن قطاع غزة ، واعادة اعمارها ، وسنكون قريباً في غزة ، وهذه المصالحة مهداة للشهداء والاسرى والجرحى ، ونؤكد للأسرى على أن قضيتهم على رأس أولوياتنا ولن نتنازل عن حقوقهم ورعايتهم ورعاية أسرهم وهم الذين تقدموا الصفوف وصنعوا المجد وهم في سجون الاحتلال .
وقال الرئيس عباس ، أن التحديات والصعوبات موجودة بوجه المصالحة ، ولكننا ماضون بجد دؤوب ولن نسمح لأي كان أن يعيدنا الى مرحلة الانقسام .
وثمن الرئيس عباس دور الفصائل والقوى الوطنية والاسلامية ودورهم في انهاء الانقسام.


