رام الله / سما / قال جمال محيسن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، إن حركته ستشرع بفصل كل يثبت أنه "متورط بالتجنح داخل الحركة"..
وكان محمود عباس الأمين العام لفتح قد أصدر قرارًا يقضي بفصل خمسة قيادات، وهم: ماجد أبو شمالة، وناصر جمعة، وعبد الحميد المصري، وسفيان أبو زايدة، ورشيد أبو شباك، بدعوى التجنح.
وتهمة التجنح تطلقها فتح على الشخصيات التي تتهم بالانحياز للنائب محمد دحلان القيادي المفصول من الحركة، حيث تشهد العلاقة بينه وبين عباس توترًا كبيرًا.
وعن تداعيات القرار، عقّب محيسن في تصريح لصحيفة "الرسالة"، بالقول إن "هذا الفصل هو شأن فتحاوي داخلي، وسيبحث في أروقة الحركة".
وتشهد حركة فتح صراعًا مريرًا بين محمود عباس الأمين العام للحركة وبين محمد دحلان القيادي المفصول منها، وشهدت العلاقة فصولًا من التوتر دفعت بالشخصين إلى التحريض المتبادل عبر وسائل الإعلام.
وفي سياق مغاير، أشار محيسن إلى اتخاذ اجراءات بديلة حال أصرت (إسرائيل) على منع الوزراء المرشحين من غزة لتأدية اليمين في رام الله.
وأضاف أن السلطة سيكون لها إجراءاتها المقابلة لأي فعل "إسرائيلي" ضد المصالحة، لافتًا إلى أنه لن تشارك الفصائل في مراسم تأدية اليمين الدستورية للحكومة.


